سورية

الرئيس الجزائري: سورية دولة «مواجهة وتصدٍ» ووفية لمبادئها

| وكالات

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن سورية دولة «مواجهة وتصدٍ»، ورفضت التطبيع مع «إسرائيل»، مطالبا بعودتها إلى جامعة الدول العربية، ولافتا إلى أن سورية وفية لمبادئها، ومن أعرق الدول العربية.
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن تبون قوله في مقابلة أجرها معه وتناول فيها رؤيته للأزمة في سورية وموقف بلاده من عودة دمشق إلى حضن الجامعة العربية: إن سورية دولة «مواجهة وتصدٍ» وهو ما أثر في حرية الأفراد والديمقراطية فيها.
ولفت الرئيس الجزائري إلى أن سورية «دولة مؤسسة للجامعة» العربية.
من جهتها، نقلت وكالة «سبوتنيك» عن الرئيس الجزائري، خلال المقابلة مطالبته بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية، وقال: إن «سورية تستحق العودة إلى الجامعة العربية، لأنها وفية لمبادئها، كما أنها مؤسسة للجامعة، ومن أعرق الدول العربية.
وكانت الجامعة العربية عمدت إلى تجميد عضوية سورية بضغط من بعض الدول الخليجية والولايات المتحدة الأميركية، وذلك في السنة الأولى للأزمة السورية التي اندلعت منتصف آذار عام 2011.
كما لفت الرئيس الجزائري إلى أن سورية «الدولة الوحيدة التي رفضت التطبيع مع إسرائيل».
وأوضح أن «سورية عاشت سنين يُبنى اقتصادها وسياستها ومؤسساتها على التصدي».
ويوم الجمعة الماضي أعلن وزير الخارجية ​الجزائر​ي، صبري بوقادوم، أنه طلب من ​جامعة الدول العربية​ إنهاء تجميد عضوية ​سورية​، وإعادة تمثيلها مجدداً في اجتماعاتها ونشاطاتها.
وذكرت «الإذاعة الجزائرية» نقلاً عن وزير الخارجية الجزائري أن «غياب سورية تسبب بضرر كبير للجامعة والعرب»، داعياً الدول العربية إلى «الدفع نحو إعادة عضوية سورية، والعمل على عودة دمشق لجامعة الدول العربية».
وكان الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أكد أن عودة سورية ستكون قريبة إلى الجامعة العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن