عربي ودولي

استنفار في إيران وهلع في إسرائيل وحجر في إيطاليا وإنذار بكوريا الجنوبية … الصين: لا إصابات جديدة بـ«كورونا» في 21 إقليماً خلال 24 ساعة

| ا ف ب- روسيا اليوم - الميادين نت - سانا

تستمر الوتائر الإيجابية بخصوص تراجع انتشار فيروس كورونا المستجد في العديد من الاقاليم الصينية منذ أيام، على حين يشهد الفيروس انتشارا في العديد من دول العالم، حيث اتخذت السلطات الإيرانية تدابير احترازية مشددة لمواجهة الفيروس، في وقت دب الهلع في كيان الاحتلال الإسرائيلي وتم وضع نحو 180 طالباً إسرائيلياً و10 معلمين، والعشرات غيرهم في الحجر الصحي بعد أن كانوا على مقربة من مجموعة سيّاح من كوريا الجنوبية يزورون الأراضي المحتله، خشية أن يكونوا قد أصيبوا بعدوى الفيروس، في حين ارتفعت حالات الإصابة في ايطاليا وكوريا الجنوبية.
فقد أكدت السلطات المحلية في 21 منطقة إدارية صينية عدم تسجيلها حالات إصابة جديدة بـ«كورونا» خلال الساعات الـ24 الأخيرة، على حين نقلت وكالة «شينخوا» عن اللجنة الوطنية للصحة تسجيل 648 إصابة و97 حالة وفاة جديدة.
بدوره قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن «تفشي هذا المرض يمثل حالة طوارئ كبرى للصحة العامة وخصوصاً أنه ينتشر بشكل أسرع ويسبب العدوى الأكثر انتشاراً منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية»، مضيفاً: «هذه أزمة واختبار كبير لنا.. وبعد العمل الشاق يتوسع الاتجاه الإيجابي للوقاية والسيطرة الآن».
من جانبها أعلنت كوريا الجنوبية أمس تسجيل 123 إصابة جديدة بالفيروس ما يرفع الحصيلة الإجمالية للإصابات على مستوى البلاد إلى 556 إضافة إلى حالتي وفاة جديدتين ليصل عدد الضحايا إلى أربع، الأمر الذي دفع بالرئيس مون جاي إلى رفع مستوى الإنذار إلى أعلى درجة.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الإيرانية ارتفاع عدد الوفيات جراء «كورونا»، إلى 8 أشخاص، وتسجيل 15 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات إلى 43 حالة.
وفي إطار مساعي السلطات الإيرانية للتصدي لانتشار الفيروس بدأت أمس الأحد عمليات تعقيم قطارات الأنفاق في مدينة أصفهان، وإغلاق جميع المتاحف في 9 مدن، بما فيها العاصمة طهران، كذلك قررت السلطات الإيرانية إغلاق كل الجامعات والكليات في عدد من محافظات البلاد.
وفي إيطاليا أعلنت الحكومة ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس في البلاد إلى 100، وقال رئيس الدفاع المدني الإيطالي، أنجيلو بوريليقال بوريلي: «العدد الأكبر للمصابين عندنا في لومباردي – 54 شخصا، و17 شخصاً في فينيتو، والباقون في إميليا، ولاتسيو وبييمونتي»، وأعلن رئيس الوزراء جوسيبي كونتي إغلاق الشركات والمدارس ووقف الأنشطة الثقافية والرياضية في منطقة لومبارديا وفينيتو لمنع تفشي الفيروس، إضافة إلى إغلاق 11 بلدة أغلبيتها في منطقة لومبارديا.
في أثناء ذلك قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية طريف عاشور، إنه تم فحص عدد من العمال في أحد المطاعم في أريحا الذي ارتاده السياح الكوريون المصابون بـ«كورونا» وتبينت النتائج «سلبية»، يعني لا توجد إصابة بالفيروس.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن نحو 180 طالباً إسرائيلياً و10 معلمين، والعشرات غيرهم في الحجر الصحي بعد أن كانوا على مقربة من مجموعة سيّاح من كوريا الجنوبية، خشية أن يكونوا قد أصيبوا بعدوى الفيروس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن