الأولى

«الشعب» يخصص جلسته لانتصارات حلب: صفعة على وجه أردوغان وإحباط لمشاريع التقسيم … مشروع قانون الذمم المالية وتعديلات .. «الإدارة المحلية» في لجنة «الشؤون الدستورية»

| محمد منار حميجو

أكد نواب مجلس الشعب أن انتصار حلب هو صفعة مدوية على وجه رئيس النظام التركي العثماني الإخواني رجب طيب أردوغان وإحباط لمخططاته ولكل مشاريع التقسيم وما يسمى الشرق الأوسط الجديد، مشيرين إلى أنه تمهيد لعودة عجلة الاقتصاد إلى هذه المدينة الصناعية والاقتصادية وخصوصاً مع عودة مطارها وفتح طريقها الدولي.
وفي بداية الجلسة التي خصصت للحديث عن انتصارات الجيش العربي السوري الأخيرة في حلب وتأمينها من الإرهاب أحال المجلس العديد من المشاريع القوانين المهمة والمحالة من رئيس الجمهورية للجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لبحث الجواز بها دستورياً، وأهمها مشروع القانون الخاص بإقرار الذمم المالية وتعديل بعض مواد قانون الإدارة المحلية.
وقال رئيس المجلس حموده صباغ: لولا نصر حلب لأصيبت العروبة في أعماقها، مضيفاً: نردد اليوم مع القائد الصامد الرئيس الأسد أن انتصار حلب هو انتصار سورية وانتصارنا جميعاً.
وفي كلمة له أكد صباغ أنه لم يعد التوازن في السلاح والعتاد مهماً بعد اليوم في حياة الشعوب، فالإرادة والتصميم هما السلاح الذي يفوق كل أسلحة التدمير والقتل والإرهاب.
وأشار النائب آلان بكر إلى أن تحرير حلب قلب الموازين وأحبط مخطط تقسيم سورية وأسقط أوهام الوالي العثماني.
وقال زميله أنس زريع: نصر حلب هز قوى الاستكبار وعروش الوهابية وحطم أحلام الفكر الإخواني الأردوغاني، في حين اعتبرته النائب منال الشيخ أمين صفعة مدوية على وجه مجرم النظام التركي والمعروف بلص حلب.
وأكد النائب حسين عباس أن هذا الانتصار في هذا الوقت له معانٍ عدة أولها وأهمها إسقاط مشروع تقسيم سورية الذي تحلم به أميركا وأذيالها بالمنطقة كما أنه صفعة مدوية على وجه العثماني النجس أردوغان والقضاء على أوهامه وأوهام مرتزقته كما أنه يمهد الطريق لاستعادة إدلب وإتمام مشروع النصر الكامل على مساحة سورية.
وأكدت زميلته نور الشغري أن حلب خرجت من عباءة الإرهاب بعد سنوات من الاستهداف والتدمير والقتل والسلب والتنكيل والتهجير فعادت حلب وعاد قلب سورية الاقتصادي ينبض.
ورأى النائب عبد الباسط العليوي أن تحرير الطريق الدولي سوف يشكل فرصة حقيقة لاستعادة النشاط الاقتصادي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن