مع تواصل الاعتداءات عليهم والممارسات العنصرية ضدهم في تركيا، عادت دفعة جديدة من المهجرين السوريين من دول الجوار تضم أكثر من 800 مهجر إلى بلداتهم وقراهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
وقال المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين في نشرته الإعلامية أمس، بحسب موقع قناة «المنار» الإلكتروني: « عاد 805 لاجئين إلى الجمهورية العربية السورية خلال الــ24 ساعة الماضية قادمين من أراضي الدول الأجنبية».
وأوضح المركز، أن من بين العائدين 258 مهجراً من ضمنهم 78 امرأة و132 طفلاً عادوا من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، بالإضافة إلى 547 شخصاً من ضمنهم 164 إمرأة و279 طفلاً عادوا من الأردن عبر معبر نصيب.
وذكر المركز، 1475 نازحاً عادوا إلى أماكن إقامتهم خلال الـ24 ساعة الماضية، وأن الوحدات الفرعية التابعة لسلاح الهندسة العسكرية في الجيش العربي السوري قامت، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بعملية تطهير أراض في مدينتي دوما بريف دمشق وجاسم بمحافظة درعا على مساحة2.7 هكتار، بالإضافة إلى قيام الخبراء باكتشاف وتدمير 31 عبوة قابلة للانفجار.
وبينما تسعى الحكومة السورية وتبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع روسيا لإعادة المهجرين في الخارج إلى بلداتهم وقراهم في أرض الوطن بعد أن طهّرها الجيش العربي السوري من الإرهاب، تواصلت الاعتداءات على المهجرين السوريين المقيمين في تركيا بدوافع العنصرية تارة وسرقتهم تارة أخرى.
وتناقلت وسائل إعلام تركية تسجيلاً مصوّراً يظهر لحظة اعتداء 3 شبّان، في حي سلطان غازي بمدينة إسطنبول، على مراهق سوري يبلغ عمره 17 عاماً، حيث سرقوا هاتفه الجوّال، وفق مواقع الكترونية معارضة، ذكرت أن الاعتداء وقع في 12 الشهر الجاري، وذلك بعد سؤال الفتى السوري الشبّان الثلاثة عن الساعة.
وأوضحت المواقع، أن الشبّان قاموا بملاحقة الفتى، وحصره في أحد الشوارع الخلفية للحي، حيث اعتدوا عليه وسرقوا هاتفه الجوال.
يذكر أن المهجرين السوريين بفعل الإرهاب، يعانون من الممارسات العنصرية ضدهم والاعتداءات عليهم في دول الجوار خاصة في تركيا التي دأب نظامها على استخدام هؤلاء المهجرين كورقة لابتزاز الغرب بهم.