سورية

عبد الكريم يؤكد حرص دياب على إيجاد مخارج إيجابية للعلاقات السورية اللبنانية

| وكالات

بحث سفير سورية لدى بيروت علي عبد الكريم مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني حسان دياب، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، مؤكداً أن اللقاء كان مفيداً جداً وأظهر حرص دياب على إيجاد مخارج إيجابية لجهة العلاقات بين البلدين.
وأوضحت وكالة «سانا»، أنه وإضافة إلى العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، تم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
وعقب اللقاء أشار عبد الكريم إلى أنه قدّم لدياب التهنئة بتشكيل الحكومة وتبادلا وجهات النظر حول العديد من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين.
وأكد عبد الكريم، أن «اللقاء كان مفيداً جداً وأظهر حرص دياب على إيجاد مخارج إيجابية لجهة العلاقات بين البلدين».
بدورها، نقلت الوكالة «الوطنية للإعلام» اللبنانية عن عبد الكريم قوله عقب اللقاء: «قدمت للرئيس دياب الرؤية التي تتطلبها قراءة المشهد في المنطقة، خصوصاً في ما تواجهه سورية، وهي ترتاح وتتعافى وتنتصر بنسبة كبيرة على الإرهاب في كل المناطق، وتستكمل هذه الأمور والتي تستدعي في الوقت ذاته تعافياً اقتصادياً وتكاملاً مع لبنان والأردن والعراق والأشقاء عامة».
وأكّد عبد الكريم، أن الضغط يجب أن يتركز من قبل الحكومة اللبنانية ومن قبل كل القوى التي تستطيع أن تساهم على رفع العقوبات والحصار عن سورية ولبنان وعن الشعب الذي يدّعي البعض أنه يعمل لإيجاد حلول أو تقديم مساعدات إنسانية له.
ونقلت الوكالة عن عبد الكريم قوله: «رأيت رجلاً غيوراً يريد إيجاد مخارج ووسائل قابلة للتطبيق ولإنقاذ الوضع المأزوم في لبنان والوصول إلى مخارج إيجابية في التعاطي بين دولتين شقيقتين والشعب والعائلات موجودة على طرفي الحدود».
على خط مواز، أكد الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، بحسب «سانا»، أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان كان يعلم منذ البداية أن ما يجري في سورية هو مؤامرة أميركية ومع ذلك قام بفتح حدود تركيا أمام إرهابيي تنظيمي داعش و«جبهة النصرة» رغم علمه بمخططاتهما وما ينويان عمله.
في الأثناء، قال مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية في طهران أمير الموسوي: إن «من حق الجيش العربي السوري والحكومة السورية تحرير جميع المناطق من الإرهاب».
وأوضح الموسوي أن الحكومة السورية أبدت التزاماتها بكل القرارات التي صدرت عن اجتماعات «سوتشي» وأستانا لكن النظام التركي تنصل من التزاماته ولم ينفذ وعوده وقام بدعم التنظيمات الإرهابية بالسلاح والمال وقدّم التغطية السياسية لها.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران، عباس علي كدخدائي، عن أمله في عودة الأمن والاستقرار الكاملين إلى ربوع سورية بهمة وشجاعة وصمود شعبها، في حين لفت مدير عام دائرة الإعلام الأجنبي في وزارة الثقافة والإرشاد في إيران، علي رضا شيروي، إلى أن الصمود السوري خلال السنوات الماضية لم يسمح للأعداء وإرهابيي المنطقة والعالم المدعومين من الخارج وخاصة أميركا والكيان الصهيوني بأن يصلوا إلى أهدافهم.
في سياق متصل، أكد المعلق السياسي التشيكي ألكس شفامبيرك، أن أردوغان لا يكتفي باعتداءاته وتدخلاته في سورية بل يقوم بإرسال الأسلحة والإرهابيين المرتزقة من التنظيمات التي يدعمها في سورية إلى ليبيا، إضافة إلى الجنود الأتراك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن