رغم الفوز الذي حققه تشرين على النواعير بهدفين نظيفين في افتتاح مباريات مرحلة الإياب إلا أن الأداء لم يرض الجمهور ولا المدربين وخاصة في الشوط الأول الذي لم يظهر فيه الفريق بمستواه المعهود.
مساعد مدرب كرة تشرين الكابتن كنان ديب قال: إن الفوز على النواعير كان انطلاقة جيدة للفريق بغض النظر عن المستوى الذي قدمه اللاعبون، وخاصة أن النواعير يعتمد على التكتل الدفاعي للحصول على النقطة، ولكن الأمر سيكون مختلف، في مباراة الوحدة التي تعتبر نقاطها مضاعفة لأن الوحدة رغم خسارته أمام الجيش يبقى من الفرق المنافسة والخسارة مع تشرين هي فقط من ستبعده عن ذلك وجهازه الفني يعي هذا الأمر، ولذلك سيلعب أمامنا للفوز ولاشيء سواه وسيرمي بكل أوراقه لتحقيق ذلك.
من جهتنا نعرف مدى خطورة الوحدة ونعرف مكامن القوة والضعف لديه ووضعنا كل ذلك في الحسبان وجاهزون لمواجهته لأن الفوز عليه سيقربنا أكثر من اللقب.
وأكثر ما يقلق الديب وجمهور تشرين هو الإصابات التي ألمت ببعض اللاعبين، فمشاركة باسل مصطفى مازالت غير مؤكدة بعد الإصابة التي لحقت به في مباراة النواعير، وتعرض في المباراة نفسها عبد الرزاق محمد لرض وغاب عن بعض التمارين، ومحمد مالطا مازالت رجله بالجبس وخالد مبيض لم يصل للجاهزية المطلوبة بعد إصابته ويشارك لدقائق قليلة في المباريات، وكامل حميشة عاد للتدريب مؤخراً ومشاركته مرهونة بجاهزيته، ولكن مع كل ذلك ثقتنا بالبدلاء كبيرة والكلام للديب وتعاقدنا مع اللاعب مصطفى الشيخ يوسف جاء بوقته وهو قدم أداء كبيراً مع النواعير.
غياب
بات في حكم المؤكد غياب نجم تشرين اللاعب باسل مصطفى عن لقاء القمة مع الوحدة بعد تعرضه للإصابة في مباراة النواعير رغم كل المحاولات التي قامت بها الإدارة للإسراع في شفائه حيث تم عرضه على أطباء مختصين لعله يلحق بالمباراة، ولكن الأمور لم تجر كما يشتهي التشرينيون وأزعج هذا الأمر المدرب ماهر بحري الذي صرح لـ«الوطن» عن أهمية وجود اللاعب باسل مصطفى لما يقدمه من أداء كبير هذا الموسم ودوره المهم في الدفاع والهجوم والربط بين خطوط الفريق.
ولكن البحري أبدى ثقته بالبدلاء وأعرب عن أمله بتحقيق الفوز على الوحدة رغم صعوبة المهمة لما يضمه الوحدة من لاعبين كبار وشباب بقيادة جهاز فني كبير.
كما يغيب اللاعب محمد مالطا، فيما عاد للتمارين كل من كامل حميشة وحسن أبو زينب وعبد الرزاق المحمد وسيشاركون في المباراة حسب رؤية المدرب.
ويسافر الفريق إلى دمشق اليوم الأربعاء الساعة الواحدة ظهراً ويقيم في فندق تشرين وذلك حتى يتسنى له إجراء تمرينين قبل المباراة والابتعاد عن الضغوطات التي من الممكن التي يتعرض لها اللاعبون على مبدأ ومن الحب ما قتل.
وسيسافر مع الفريق جمهور كبير كما هو متوقع بعدما أعلنت مجموعة الألتراس التشريني عن تسيير رحلات إلى دمشق وقام بعض المحبين بدفع نصف التكلفة بحيث يدفع المشجع الواحد مبلغ 2500 ليرة سورية.