سورية

أكد أن المعارضة ستتولى السلطة قريباً.. و«الجيد» حمله مسؤولية مقتل الجنود الأتراك … كليتشدار أوغلو: سياسات أردوغان تتسم بـ«الجهل والغباء»

| وكالات

هاجمت المعارضة التركية أمس نظام رجب طيب أردوغان، ووصفت سياساته بأنها تتسم بـ«الجهل والغباء»، معتبرة أن مقتل الجنود الأتراك في سورية سببه السياسة الخاطئة التي يتبعها أردوغان وحزبه.
ووصف زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، بحسب وكالة «سانا»، سياسات رئيس النظام التركي بأنها تتسم بـ«الجهل والغباء».
وقال: إن «أردوغان ومن معه في حكومته لا يفقهون أي شيء في السياسة الخارجية التي يجب ألا تبنى على حسابات شخصية بل على أسس وطنية»، معتبراً أن سياسات وممارسات أردوغان في سورية وليبيا تقوم على مطامع توسعية ليس لتركيا أو للشعب التركي أي مصلحة فيها.
ولفت كليتشدار أوغلو إلى أن «أردوغان ليس سوى أداة بيد الدول الامبريالية كما أنه يكذب دائماً ويخفي الحقائق عن الشعب التركي وخصوصاً فيما يتعلق بعلاقته بالإدارة الأميركية وإسرائيل».
بدوره نقل موقع «ترك برس» الالكتروني التركي عن كليتشدار أوغلو خلال الاجتماع: «في وقت قريب جداً سنتولى السلطة، ويجب على قاعدتنا الشعبية الاستعداد لهذا الأمر».
وأشار إلى أن هناك متابعة وثيقة من أوروبا والعالم لحزبه في مجال الديمقراطية الاجتماعية، وأنه يجب على الحزب أن ينتج مفاهيم جديدة في هذا الصدد.
على خط مواز، اتهم النائب عن حزب «الجيد» التركي، فخر الدين يوكوش، سلطات بلاده باتباع سياسة خاطئة في سورية، وقال بحسب مواقع إلكترونية معارضة: «في الوقت الذي يستشهد فيه شبابنا في سورية، يقوم الشباب السوري بالتمتع في بلادنا، على حكومتنا أن تقوم بتعليم نحو مليون شابٍ سوري، حمل السلاح وإرسالهم للدفاع عن بلادهم»، معتبراً أن سقوط قتلى لـ(جيش الاحتلال التركي) في إدلب سببه الحكومة التركية.
وأضاف: «نحن نقدم شبابنا شهداء بسبب السياسة الخاطئة التي يتبعها حزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان»، لافتا إلى عدم المسامحة في حالة وقوع المزيد من القتلى الأتراك في سورية.
في سياق متصل، أشار الخبير الروسي لشؤون الشرق الأوسط، غريغوري لوكيانوف، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، إلى أن أنقرة تنظر في إمكانية شن عملية عسكرية واسعة في محافظة إدلب كإجراء أخير لوقف تقدم الجيش العربي السوري هناك.
وأوضح أن إدلب من أهم أوراق أردوغان في المسار السوري، لذا ستفعل أنقرة ما في وسعها لمنع قوات الجيش العربي السوري من بسط سيطرتها الكاملة على هذه المحافظة السورية.
ورأى أنه «من المحتمل جداً إقدام تركيا على اتخاذ خطوات راديكالية، بما فيها المشاركة النشطة للعسكريين الأتراك في عمليات قتالية، ما من شأنه أن يؤدي إلى تبعات غير مرغوب فيها، كالصدام مع القوات الحكومية السورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن