الهلال الأحمر في دير حافر استقبل 40 ألف عائلة … العلي: تأمين البذور والأسمدة للفلاحين والخدمات الصحية لجميع المواطنين

كشف رئيس شعبة الهلال الأحمر في دير حافر عبيد العلي وهي الشعبة التي تعمل في كامل ريف حلب المحرر الشرقي عن توزيع أكثر من 10 آلاف منحة للمستلزمات الزراعية للفلاحين في المناطق الشرقية، بغية مساعدة الفلاحين على إعادة زراعة أراضيهم لتحقيق قيمة مضافة اقتصادية لعائلاتهم بالدرجة الأولى والاقتصاد الوطني بالدرجة النهائية.
وأكد العلي أن العائلات المسجلة في عمل الشعبة تحصل على المساعدات الغذائية من خلال السلل الغذائية، إضافة إلى المستلزمات المنزلية من أدوات مطبخ وبطانيات وفرش ومواد صحية، ناهيك عن استفادة هذه العائلات من الخدمات الصحية التي يقدمها المركز الصحي التابع لشعبة الهلال الأحمر والمتمثل بالعيادات النسائية والداخلية والأطفال وطب الأسرة، حيث تقدم لهذه العائلات جميع الخدمات الصحية والأدوية بشكل مجاني.
وأشار العلي إلى أن مجموع العائلات المستفيدة من برنامج الهلال الأحمر بلغ أكثر من 40 ألف عائلة، مؤكداً أن الشعبة لديها إمكانية لاستيعاب أكثر من 10 آلاف عائلة إضافية الآن بشكل فوري، من خلال تأمين كل ما تحتاجه الأسرة التي كانت مهجرة وعادت إلى منطقتها، حيث قدمت منظمة الهلال الأحمر لشعبة دير حافر كميات كبيرة من كل أنواع المواد، وأهلت العشرات من الكوادر التي تقدم خدماتها للمواطنين حيثما كانوا من دون اضطرارهم إلى تكبد عناء السفر إلى مكان الشعبة.
وعن المساعدات التي قدمت للفلاحين لمساعدتهم على إعادة إنتاج أراضيهم، ونظرا لارتفاع مستلزمات الإنتاج بين أنه تم توزيع 2000 حصة للقمح الأحمر و200 حصة لقمح أكساد و900 منحة بذور خضار و840 منحة بذار متنوع في منطقة مسكنة، أما في الخفسة فقد وزعت الشعبة 200 حصة أكساد و100 حصة قمح أحمر و50 حصة أعلاف، كما تم توزيع 820 منحة دجاج تتضمن المنحة 25 طيراً إضافة إلى أعلاف تكفي تلك الطيور مدة 6 أشهر، كما قامت الشعبة بتوزيع بعض الآلات الزراعية البسيطة من محاريث وغيرها على عدد من الفلاحين.
وساهمت منظمة الهلال في الريف الشرقي في توفير مياه الشرب لإرواء 28 قرية وتجمعاً سكانياً من خلال توفير المولدات والمضخات لهذه المشاريع.
وفي المناطق الأخرى بلغ عدد المنح الزراعية مجتمعة بحدود 3200 منحة خلال العام الزراعي الحالي، إضافة إلى مساهمة المنظمة في إعادة تأهيل مخابز دير حافر ومسكنة والخفسة ووضعها في الإنتاج، مشيراً إلى أن المنظمة اليوم تعمل على تكريس المساعدات التي تحقق منفعة مستدامة للمواطنين في تلك المناطق وتحويلها من حالة استهلاكية إلى حالة إنتاجية دائمة.