سورية

خبراء روس أكدوا ضرورة وضع حد لجرائمه.. ونواب لبنانيون: سورية ستنتصر … مئات الشخصيات التركية تطالب أردوغان بوقف تدخلاته في سورية

| وكالات

أكد خبراء روس ضرورة وضع حد لجرائم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وغطرسته في شمال سورية، في حين طالبته شخصيات اجتماعية تركية بوقف تدخلاته الاستفزازية وسحب قواته من سورية فوراً، في وقت أكد نواب وسياسيون لبنانيون أن سورية ستنتصر بوجه الاحتلال التركي والإرهاب.
وأكد كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية بوريس دولغوف وفق وكالة «سانا» ضرورة وضع حد لجرائم رئيس النظام التركي وغطرسته في شمال سورية.
بدوره لفت عضو اتحاد الكتاب الروس خالد إلياس إلى أن أردوغان ومن معه هم الذين احتضنوا ورعوا الإرهابيين في تركيا من جميع أنحاء العالم ووقفوا وراء هذا الاعتداء الغاشم على سورية، مؤكداً في ذات الوقت أن رد الجيش العربي السوري على الاعتداءات التركية هو رد عادل لأن الأتراك هم الذين اجتازوا الحدود ودخلوا الأراضي السورية ودعموا الإرهابيين فيها.
من جانبه، شدد نائب مدير معهد التحليلات والتنبؤات السياسية الروسي ألكسندر كوزنيتسوف على أن الموقف التركي مرفوض من وجهة نظر القانون الدولي لأن تركيا تشن أعمالاً عدوانية ضد دولة جارة وتتدخل في شؤونها.
في سياق متصل، ذكرت «سانا»، أن 236 شخصية اجتماعية وأكاديمية تركية وقعت على وثيقة مشتركة عبرت فيها عن رفضها لسياسات أردوغان في سورية عموماً وإدلب خصوصاً، معتبرة أن تدخله في إدلب حول تركيا إلى أداة بيد الدول الامبريالية وحامية للإرهاب.
وبينت أن من بين الذين وقّعوا على الوثيقة حتى الآن العديد من الفنانين والممثلين والأدباء والشعراء وقيادات منظمات المجتمع المدني والحقوقيين والصحفيين وأساتذة الجامعات والأطباء والنقابيين.
وتوقع المشرفون على المبادرة أن يزداد عدد الموقعين على الوثيقة خلال الأيام القليلة القادمة مع استمرار نظام أردوغان في سياساته الاستفزازية المتهورة.
على خط مواز، أكد نواب وسياسيون لبنانيون أن سورية ستنتصر في معركتها للدفاع عن أرضها وسيادتها الوطنية بوجه الاحتلال التركي والإرهاب.
وشدد النائب في البرلمان اللبناني الوزير السابق غازي زعيتر، على أن سورية قدمت للعالم درساً في محاربة الإرهاب والانتصار عليه، في حين اعتبر رئيس تيار «صرخة وطن» اللبناني جهاد ذبيان، أن تضحيات الجيش العربي السوري في دفاعه المشروع عن سيادة ووحدة الأراضي السورية بوجه العدوان التركي ستنتهي بانتصار كبير وكامل لسورية على الإرهاب وداعميه الإقليميين والدوليين.
من جانبه قال المستشار السياسي لرئيس الجمهورية اللبنانية الوزير السابق بيار رفول: إن لسورية كل الحق باستعادة أراضيها وتحريرها من الإرهابيين، مشيراً إلى أنه يجب على النظام التركي أن يسحب قواته المحتلة من سورية ويتوقف عن دعم وتمويل وتسليح إرهابييه فيها.
في سياق متصل، أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش حسب «سانا»، أن الإنجازات التي يحققها الجيش على الإرهاب تمثل «نصراً للإنسانية»، وقال: إن «الإرهاب والأصولية يمثلان أدوات في يد الامبريالية والصهيونية وقد تسببت هذه الأدوات بكوارث للشعب السوري»، مشدداً على ضرورة التخلص من الامبريالية بكل أشكالها بما فيها الأميركية أو التركية أو تلك التي يمارسها الاتحاد الأوروبي لأنها تمثل عدواً للبشرية.
ولفت غروسبيتش إلى أن الحرب التي تخوضها سورية ضد الإرهاب أصبحت في نهايتها وأن المتورطين فيها انكشفوا على حقيقتهم أمام العالم برمته، مؤكداً ضرورة دعم الشعب السوري في مواجهة العدوان والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن