أكد أبناء القنيطرة والجولان العربي السوري المحتل، أمس، أن كل محاولات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إبقاء الإرهابيين في محافظة إدلب ستفشل، وأنهم يتطلعون إلى انتصارات جيشهم في المحافظة كبداية لاستكمال تحرير كامل الأراضي السورية المحتلة.
وأكد أبناء القنيطرة والجولان المحتل أمس، في تصريحات نقلتها وكالة «سانا» وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة بشكل مباشر من النظام التركي في محافظة إدلب، مشددين على أن كل محاولات رئيس النظام التركي إبقاء الإرهابيين في المحافظة ستفشل وأن سورية ستبقى مقبرة للغزاة والمعتدين.
وأشاد أبناء القنيطرة في تصريحاتهم، بالتضحيات التي يقدمها بواسل الجيش لتحرير تراب الوطن من الإرهاب خلال مواجهتهم وكيل الإرهابيين التركي الذي بات يقاتل إلى جانب الأجير إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة».
وأكد عضو مجلس المحافظة محمد الحاج أن الإرهاب في إدلب المدعوم من النظام التركي مصيره الهزيمة بفضل بطولات وتضحيات الجيش، مشدداً على رفض كل السوريين للتدخل التركي الغاشم ودعمه لأدواته من الإرهابيين والذي سيكون مصيره الفشل.
من جانبه، أشار عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي حمزة سليمان إلى حق سورية وجيشها في مواجهة الاحتلال التركي والذي تكفله القوانين والمواثيق الدولية، مؤكداً أن انحراف النظام التركي عن مسار الاتفاقات الدولية ومشاركته مع الإرهابيين في الاعتداءات ضد السوريين يؤكدان تورطه في دعم الإرهاب.
ومن الجولان المحتل أكد الأسير المحرر الشيخ سليمان المقت، أن أبناء الجولان المحتل يتطلعون إلى انتصارات جيشنا الباسل في إدلب كبداية لاستكمال تحرير كل شبر من الأراضي السورية المحتلة، لافتاً إلى أن السوريين يقفون إلى جانب جيشهم في معارك البطولة ضد محاولة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان اليائسة لتحقيق أطماعه الوهمية باستعادة السيطرة الاستعمارية للسلطنة العثمانية البائدة.
بدوره أشار المواطن فرج الكريان إلى أن وجود قوات النظام التركي على الأراضي السورية «احتلال وخرق للسيادة السورية» وهذا يعطينا الحق في الدفاع عن أراضينا وحمايتها، لافتاً إلى أن مسؤولية مقتل الجنود الأتراك على الأراضي السورية يتحملها رئيس نظامهم أردوغان.
أحمد محيرس من جهته أوضح أن ما يقوم به الجيش بتصديه للإرهاب ومن يقف خلفه من النظام التركي، يندرج ضمن مهام وواجبات الجيش بالدفاع عن الأراضي والشعب السوري ضد المحتل بكل مسمياته وأشكاله، في حين ندد الشيخ حسين صالح بالعدوان التركي، لافتاً إلى الارتباط الوثيق بين النظام التركي والتنظيمات الإرهابية.