الصفحة الأخيرة

الرجال يفقدون السمع أسرع من النساء!

| وكالات

لدى الأذن قدرة على التمييز بين 400 ألف صوت، ومعرفة مصدرها بدقة، وبأن نحو 25 ألف خلية شعيرية تعمل على مدى 24 ساعة في اليوم، وأن حجم الأذن يتغير مع تقدم العمر.
السمع، تلك الحاسة التي لا تتوقف أبداً، ليس فقط على مدار اليوم، بل على مدار العمر، الاستثناء الوحيد هو حالة المرض وفقدان السمع مؤقتاً أو دائماً.
ولتنفيذ هذه المهمة المعقدة والحساسة والمهمة للغاية للإنسان، تعمل نحو 25 ألف خلية شعيرية بكامل طاقتها، على مدى 24 ساعة في اليوم، وهناك عضو آخر داخل الأذن، يوجد بشكل مخفي شيئاً ما، خلف ممر السمع، وفوق الأذن الداخلية. فهناك ثلاثة أقواس متداخلة في بعضها البعض تحدد توازننا الجسماني، وتقول لنا على سبيل المثال أين يكون الأعلى وأين يكون الأسفل، وفي سبيل ذلك هناك شعيرات دقيقة في ممرات هذه الأقواس، محاطة بسائل.
يتم إرسال هذه الاستثارة كإشارة عصبية للمخ. يجب ألا يكون الوسط المحيط بنا صاخباً أكثر من اللازم ولا ساكنا أكثر من اللازم. القوة المفرطة للصوت تجعلنا نمرض.
ووفقاً لبيانات هيئة البيئة الألمانية فإن خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية يزداد عند التعرض لقوة صوت تبدأ من 65 ديسبلاً، وهو ما يعادل على سبيل المثال صوت التلفاز بالقوة المعتادة داخل الغرفة.
كما أن السكون المطلق ليس صحياً، يقول طبيب الأنف والأذن الألماني، بودو شيفمان: «استخدم الحراس في معسكر غوانتانامو هذه الطريقة في التعذيب».
وتتراجع قدرة الإنسان على السمع مع تقدم العمر، وتبين من خلال دراسة لباحثين بجامعة آلين الألمانية، أن سمع الرجال يتضرر مع تقدم السن قبل سمع النساء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن