عربي ودولي

البرلمان العراقي يرجئ جلسة الموافقة على حكومة علاوي لعدم اكتمال النصاب

| وكالات

كشف مصدر سياسي عراقي أمس، عن إبلاغ رئيس الحكومة العراقية المستقيل عادل عبد المهدي الكتل السياسية بإمكانية بقائه لحين تشكيل حكومة جديدة.
وقال المصدر لقناة «روسيا اليوم»، من الممكن أن يبقى عبد المهدي في حكومة تصريف الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة ويتراجع عن قراره بترك منصبه بعد شهر من تكليف محمد توفيق علاوي.
وأضاف المصدر «من المتوقع أن يبقى عبد المهدي لأن حكومة علاوي قد لا تنال ثقة البرلمان بسبب الخلافات السياسية الموجودة».
في السياق قال التلفزيون العراقي إن البرلمان أرجأ مجدداً جلسة للموافقة على حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي أمس لعدم اكتمال النصاب القانوني.
وكان النواب قد أخفقوا يوم الخميس في الاتفاق بشأن حكومة جديدة، مما زاد من حالة الجمود وعطل محاولات لإنهاء اضطرابات لم يسبق لها مثيل وأدى إلى تعثر تعافي البلاد من سنوات الحرب.
إلى ذلك أفاد مراسل «روسيا اليوم» في العاصمة العراقية أمس، بأن محتجين وصلوا من محافظات الوسط والجنوب إلى بغداد للتظاهر بالقرب من المنطقة الخضراء.
وقال إن «عدداً كبيراً من المحتجين وصلوا من عدة محافظات، خاصة محافظة ذي قار إلى منطقة العلاوي بالقرب من مكتب رئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي».
وأضاف إن «الاحتجاجات تجددت في جانبي الكرخ والرصافة من بغداد، ففي جانب الكرخ تجمع المئات قرب مكتب رئيس الحكومة، وفي الرصافة تجمعوا في ساحة التحرير حيث المكان الأساسي للاحتجاجات».
بدوره أفاد مصدر أمني عراقي، بأن العاصمة بغداد تشهد منذ ليلة أول أمس، إجراءات أمنية مشددة، بالتزامن مع التحشيد لتظاهرة كبيرة دعا لها متظاهرون في بغداد والمحافظات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن