5 جرحى للاحتلال التركي بانفجار لغم أرضي في ريف رأس العين … الجيش يكثف تحركاته بريف الرقة لمواجهة جيش أردوغان وإرهابييه

واصل الجيش العربي السوري تحركاته شمال شرق البلاد في إطار تصديه للاحتلال التركي ومرتزقته، في حين أصيب خمسة جنود للاحتلال بانفجار لغم أرضي بريف رأس العين، على حين واصلت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» تضييقها على الأهالي في مناطق سيطرتها.
وغادر رتل عسكري وشاحنات محملة بالمعدات اللوجستية تابعة للجيش العربي السوري، أمس من مطار عسكري غرب مدينة الرقة إلى شمالها، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
ونقلت المصادر عن مصدر في «قسد» كان مرافقاً للرتل أن أربع عربات عسكرية على متنها ضباط وعناصر للجيش وأربع شاحنات محملة بالذخائر والمعدات اللوجستية غادرت مطار مدينة الطبقة (55 كم غرب الرقة)، باتجاه قرية تل السمن (30 كم شمال الرقة).
وأشار المصدر إلى أن مروحيتين روسيتين هبطتا داخل البوابة الجنوبية للمطار بعد أن غادر الرتل العسكري التابع للجيش العربي السوري.
وتوجهت تعزيزات عسكرية مشتركة للقوات السورية والروسية في 19 الشهر الماضي، من مطار الطبقة العسكري إلى اللواء 93 في بلدة عين عيسى ( 48 كم شمال مدينة الرقة).
من جانب آخر، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أخرى، أن لغماً أرضياً، انفجر بعربة للاحتلال التركي بالقرب من مفرق شلاح بريف رأس العين بريف الحسكة، ما أدى إلى إصابة 5 عناصر من قوات الاحتلال بجروح متفاوتة بعضهم بحالة خطيرة، وقد تم نقلهم إلى تركيا.
وفي إطار حالة الانفلات الأمني المتواصلة في مناطق سيطرة «قسد»، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة داخل مرآب بلدية هجين بريف دير الزور، ما أدى إلى مقتل أحد عمال البلدية وإصابة آخرين.
على صعيد متصل، وفي إطار تضييقها على الأهالي، داهمت «قسد» عدة منازل في بلدة الشحيل بريف دير الزور يسكنها لاجئون من الجنسية العراقية، وصادروا سيارة لأحد المطلوبين بعد فراره منها.
بموازاة ذلك، شنت «قسد» حملة اعتقالات بحق عشرات الشبان في منطقة منبج بريف حلب، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري، حيث نقلت وكالات إعلامية معارضة، عن مصادر محلية في منبج: أن مسلحي «قسد» نشروا أكثر من حاجز في الأسواق والأحياء الرئيسية في المدينة والطرق المؤدية لها، واعتقلوا عشرات الشبان خلال الأيام العشرة الماضية لسوقهم إلى التجنيد الإجباري.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة تستهدف شباناً أعمارهم بين مواليد عام 1990 و2002.
وتعتقل «قسد» والأجهزة الأمنية التابعة لما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية أشخاصاً بشكل مستمر من مناطق سيطرتها لسوقهم إلى التجنيد الإجباري ضمن ما تسميه «واجب الدفاع الذاتي».