سورية

العدو الإسرائيلي يقر باستهداف قيادات «الجهاد الإسلامي» في سورية

| الوطن - وكالات

أقرّ العدو الإسرائيلي، أمس، بقيامه بالعدوان الذي استهدف منزل القائد العام «سرايا القدس» الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي» أكرم العجوري في منطقة المزة بدمشق منتصف تشرين الثاني الماضي، والذي أدى إلى استشهاد نجله.
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن وزير دفاع العدو الإسرائيلي نفتالي بينيت، تأكيده خلال حوار أجرته معه «قناة عبرية»، أن كيان العدو قصف في 12 تشرين الثاني الماضي منزل القائد العام لـ«سرايا القدس» في منطقة المزة بدمشق، ما أدى إلى استشهاد نجله معاذ أكرم العجوري، وشخص آخر يدعى عبد الله يوسف حسن، وذلك بعد ساعات من اغتيال القائد البارز في الحركة بهاء أبو العطا بغارة للعدو الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف: «عندما توليت المنصب قمنا بالقضاء على بهاء وقصفنا دمشق».
وتبجح بينيت، بحسب وكالة «سبوتنيك»، بالقول: إنه كلما اشتدت ضربات المقاومة الفلسطينية على مستوطنات كيان الاحتلال في منطقة غلاف غزة، كلما اشتدت ضربات كيان الاحتلال على كوادر ونشطاء ومسؤولي الفصائل الفلسطينية داخل الأراضي السورية.
وأشار بينيت إلى أن كيان الاحتلال أمام ما سماه «تكتيك» أو «إستراتيجية» جديدة، وهي ضرب قيادات ومسؤولين فلسطينيين، زاعماً أن بلاده نجحت في استهداف من يضر بالأمن القومي للكيان، سواء داخل قطاع غزة أو خارجها، وجدد إقراره باغتيال قيادات ومسؤولين فلسطينيين على الأراضي السورية.
وانتهت المقابلة بفضيحة، إذ انسحب بينيت من الاستوديو، متهماً المذيعة بمحاولة الإضرار بحزبه «اليمين الجديد» قبيل الانتخابات، عندما أشارت الأخيرة إلى وجود تضارب بين المعلومات التي قدمها أثناء المقابلة حول الهجمات الصاروخية على غزة والبيانات الرسمية المنشورة من قبل جيش الاحتلال، وفقاً لـ«روسيا اليوم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن