عربي ودولي

للمرة الثالثة ماكرون يؤجل زيارته للمغرب.. وتسجيل أول إصابة في الأردن … إيران تفضل سلامة شعبها على مصالحها الاقتصادية.. وتداعيات «كورونا» على الاقتصاد الروسي مؤقتة

| سانا – الميادين – روسيا اليوم

أشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحفي أمس، إلى أن «إيران تعاملت بشفافية منذ اللحظة الأولى لتأكيد وصول فيروس كورونا إلى البلاد»، مضيفاً: «نعمل اليوم على رفع مستوى السلامة والصحة العامة».
ولفت ربيعي وفق ما نشرته وكالة «سانا» إلى أن إيران، على عكس بعض الدول، «لم تفضّل مصالحها الاقتصادية على سلامة شعبها»، وأنها «تمكّنت من مواجهة فيروس كورونا منذ اللحظة الأولى، وتعمل على السيطرة عليه بشكل جدي».
وشدد على أن الحكومة تعمل على إعداد تسهيلات اقتصادية تخفف من أضرار آثار فيروس كورونا على السوق، وأنها أصدرت قرارات بمضاعفة إنتاج الأقنعة الطبية المختصّة وتصنيع الأجهزة المخبرية اللازمة للكشف عن الفيروس، بالتعاون مع الشركات المعرفية ووزارة الدفاع.
في السياق، توفي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محمد مير محمدي جراء إصابته بفيروس كورونا، وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن عدد المصابين بفيروس كورونا وصل إلى 1501، وعدد الوفيات 66 وفاة، في حين بلغت حالات الشفاء 291 حالة.
بدوره أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن وصول فريق خبراء من المنظمة أمس إلى إيران لمساعدة سلطات البلاد في التصدي لانتشار فيروس كورونا الجديد.
إلى ذلك قال وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف، إن تداعيات انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد الروسي ستكون مؤقتة، وفي المحصلة سيعود نمو الاقتصاد إلى المستوى الطبيعي، وذلك وفقاً لما نشرته وكالة «نوفوستي».
وأضاف في حديث للصحفيين: «نواصل العمل لتقييم الوضع الحالي، ستكون عواقب فيروس كورونا أكثر خطورة وأعمق مما توقعنا في نهاية كانون الثاني الفائت، سنقوم بمراجعة التوقعات، لكنني أؤكد مرة أخرى أن ذلك سيكون على الأغلب بمثابة النقطة لاتخاذ قرارات إضافية في المجال الاقتصادي أكثر من مجال الميزانية، لأن قواعد الميزانية تحمي الميزانية بشكل مضمون للغاية من التقلبات التي نشهدها الآن، بما في ذلك التقلبات التي نراقبها حالياً بسبب «كورونا».
وأضاف: «على أي حال، فإن أي تداعيات لانتشار فيروس كورونا ستكون مؤقتة، وأيا كان الوضع والمزاج المترتب، يجب أن نفهم أننا في النهاية سندخل في الدورة الاقتصادية التي توقعناها».
على خط مواز تسبب انشغال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمتابعة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا في بلاده، بتأجيل زيارته للمغرب للمرة الثالثة خلال شهور.
وكان من المنتظر كسر سلسلة من التأجيلات التي حالت دون زيارة ماكرون، لكن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في فرنسا، الذي بلغ 130 حالة مؤكدة، أرجأ الموعد إلى وقت لاحق لم تحدده الرئاسة الفرنسية.
ونقلت مصادر إعلامية، أن ماكرون سيزور المغرب لإقناع الرباط باختيار «مجموعة ألستوم» الفرنسية لصناعة القطارات فائقة السرعة لإنجاز خط مراكش-أغادير وتتخوف فرنسا من تفضيل المغرب للعرض الصيني المغري.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد، والمصاب هو أردني قضى عدة أيام في الحجر الصحي بعد عودته من إيطاليا قبل أسبوعين، ونُقل إلى قسم العزل الوبائي في مستشفى الأمير حمزة في العاصمة عمان.
وفي مصر سُجلت حالة إصابة ثانية بفيروس كورونا الجديد لشخص أجنبي دخل إلى البلاد، تمت إحالته إلى مستشفى العزل وهو يتلقى الآن الرعاية الطبية اللازمة.
كما أعلنت وزارة الصحة العراقية أمس، اكتشاف حالتين جديدتين مؤكدتين بفيروس كورونا في العاصمة بغداد ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى 21 إصابة.
في حين سجلت الكويت 10 إصابات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وقالت وكيلة وزير الصحة الكويتي بثينة المضف، إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 56 حالة، وأشارت إلى أن الإصابات العشر التي سجلت كانت قادمة من إيران.
أما قطر فقد أعلنت وزارة الصحة أن الفحوصات الطبية كشفت عن أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا تعود لمواطنين قطريين واثنتين من العمالة المنزلية كانتا بصحبتهما في السفر.
ومن جانبه أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أن إندونيسيين اثنين ثبتت إصابتهما بالفيروس داخل البلاد.
وفي الولايات المتحدة الأميركية أعلن قطاع الصحة عن تسجيل ثاني حالة وفاة في واشنطن لأحد المقيمين بدار للرعاية، مشيراً إلى ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة في أميركا إلى 75 حالة.
وقالت مصادر صحية إيطالية في روما إن هناك أكثر من 1577 شخصاً مصاباً بالفيروس في البلاد حالياً.
كما أعلنت السلطات الاسترالية تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في ولاية نيو ساوث ويلز ليرتفع عدد الحالات المصابة في الولاية إلى تسعة أشخاص.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن