بالترافق مع العدوان الذي يشنه جيش (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان الإرهابي على شمال غرب سورية اعتدى أمس، العدو الإسرائيلي بصاروخ على سيارة مدنية في منطقة عين التينة بريف القنيطرة، وذلك بحجة أن الاعتداء محاولة لإحباط تنفيذ عملية قنص شمال الجولان السوري المحتل.
وقالت وكالة «سانا»: إن كيان الاحتلال الإسرائيلي اعتدى ظهر أمس، بصاروخ من فوق الجولان على سيارة مدنية في عين التينة المقابلة لبلدة مجدل شمس المحتلة.
من جانبه نقل موقع «الميادين- نت» عن مصادر محلية تأكيدها، تحليق طائرات الاحتلال الإسرائيلي فوق أجواء مجدل شمس ومراصد الاحتلال في جبل الشيخ.
وقالت المصادر: إن مروحية استهدفت المنطقة بقذائف صاروخية أدت إلى دوي انفجارات متوسطة الشدة، بالتوازي مع تحليقٍ لطيران الاحتلال الإسرائيلي فوق المنطقة.
واستشهد في الـ27 من شباط الماضي مدني إثر اعتداء طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ على أطراف بلدة حضر بريف القنيطرة.
بدورها ذكرت مصادر إعلامية معارضة سماع دوي انفجار جديد في بلدة حضر بريف القنيطرة، ناجم عن استهداف طائرة إسرائيلية مسيرة لسيارة تابعة للقوات الصديقة في منطقة عين التينة غرب البلدة، ما أدى لتدمير السيارة واحتراقها بشكل كامل، على حين لم ترد معلومات عما إذا كانت السيارة يستقلها أحد أثناء الاعتداء.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نقلته وكالة «سبوتنيك»، أن قوة تابعة له اعتدت على السيارة في عين التينة بحجة أنها محاولة لإحباط تنفيذ عملية قنص شمال الجولان السوري المحتل.