مع تواصل انهيار أدواتها الإرهابية في شمال غرب سورية تحت ضربات الجيش العربي السوري، واصلت مشيخة قطر محاولاتها لنجدتهم تحت ستار ما سمتها مساعدات للنازحين، إذ قدمت نحو 41 مليون دولار لهم.
وأفادت مواقع إلكترونية معارضة، بأن قيمة «تبرعات» حملة ما تسمى «حق الشام» المزعومة، التي نظمتها جمعية المشيخة «الخيرية»، خلال يومين، وصلت إلى 150 مليون ريـال (41 مليون دولار)، وذلك تحت مزاعم دعم النازحين السوريين.
وذكرت المواقع أن «الحملة» بدأت الجمعة الماضية واستمرت حتى مساء السبت، برعاية التلفزيون الرسمي للمشيخة وبالتعاون مع عدّة مؤسسات إعلامية لديها وهي «المؤسسة القطرية للإعلام، وإذاعة قطر، وإذاعة صوت الخليج، وقناة الدوري والكأس، وقناة الريان، وإذاعة القرآن الكريم، وإذاعة صوت الريان».
وسبق أن ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الحملة تخطط لجمع مبلغ 200 مليون ريـال أي ما يعادل 55 مليون دولار بحجة مساعدة اللاجئين والنازحين السوريين في شمال غرب سورية.
وزعمت المواقع أن مواطنين قطريين ومقيمين ومؤسسات محلية تبرعوا على الهواء مباشرة، عبر البث المباشر للتلفزيون وعدد من الإذاعات والفضائيات التابعة للمشيخة، مقرة بأن أمير مشيخة قطر تميم بن حمد آل ثاني تبرع بـ50 مليون ريـال قطري، أي (14 مليون دولار)!