الأولى

نواب «الشعب»: من حرّر القسم الأكبر من تراب سورية سيستعيد كامل جغرافيتها … صالح: ما حصل في سراقب سيتكرر

| موفق محمد - محمد منار حميجو

مجدداً عبّر عدد من أعضاء مجلس الشعب عن ثقتهم بقدرة الجيش على تحرير كل ذرة تراب من أرضه، لافتين إلى أن خطر رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، «أضحى على سورية ليس أقل من خطر الكيان الصهيوني».
أمين سر مجلس الشعب رامي صالح أكد في تصريح لـ«الوطن»، أن الانتصار باستعادة مدينة سراقب، رسالة لرئيس النظام التركي الإرهابي رجب أردوغان ومن يقف وراءه، بأن الدولة السورية سوف تستعيد السيطرة على كامل الجغرافيا السورية، مشيراً إلى أن الدولة والجيش والشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد، أثبتوا خلال السنوات التسع الماضية أنهم أقوياء، فمن صمد وحرر القسم الأكبر من تراب سورية هو بكل تأكيد قوي.
وأضاف: مستعدون لكافة الاحتمالات البعيدة والقريبة التي من الممكن أن تصدر من النظام التركي، باعتبار أن كل الاحتمالات مفتوحة.
وأعرب صالح عن اعتقاده، بأن هناك تحريضاً أميركياً لأردوغان، لكن في النهاية هذا الموضوع ليس لمصلحة تركيا، لأن ما حصل في سراقب سيتكرر في غيرها، لأنه ستكون هناك مقاومة عنيفة ضد أي اعتداء على الأراضي السورية.
من جهتها، وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، أدانت عضو المجلس نورا أريسيان بشدة العدوان التركي على سيادة الجمهورية العربية السورية، معتبرة أن هذا العدوان تنفيذ للأطماع العثمانية التوسعية وحلم العثمانية الجديدة.
وبينت أريسيان، أن الجيش لم يتقدم عسكرياً فقط، بل تقدم بقواعد اللعبة وقام بتغييرها، فتحرير إدلب والمناطق الأخرى حطم الأحلام العثمانية بالبقاء وتأمين الوجود في إدلب، مؤكدة العزم على التصدي للعدوان التركي الذي سيكون مصيره الفشل.
بدوره شدد عضو مجلس الشعب رياض طاووس، على أن الجيش سيبقى «شوكة في حلق نظام المجرم أردوغان، وصامداً حتى تحرير كل الأرض السورية، معتبراً أن خطره «أضحى على سورية ليس أقل من الكيان الصهيوني».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن