رياضة

نظرة على لقاء الديربي بين شباب الطليعة والنواعير

| حماة- عمار الشربعي

لم يكن لقاء القمة بين النواعير المتصدر بـ35 نقطة والطليعة الوصيف بـ31 كغيره من اللقاءات لعدة أسباب:
– لأن الفريقين يتنافسان على الصدارة في ظاهرة جديدة لم يشهدها جمهور الفريقين من قبل.
– لأن اللقاء جاء في اليوم التالي ليوم الجمعة وتحديداً بعد فوز رجال الطليعة في ديربي المدينة على جاره النواعير.
– لأن القائمين على كرة النواعير اعتبروا أن خسارة رجالهم كانت سوء طالع ليس إلا وخاصة أن هدف الطليعة جاء في وقت قاتل، وبعدها ظهرت براعة حاج عثمان حارس الطليعة في دفع هدفين محققين للنواعير حسب المجريات، معتبرين أن الشوط الأول هو لقاء الرجال والشوط الثاني في الديربي هو لقاء الشباب والفوز شبه مؤكد للمتصدر.
ــ لأن القائمين على شباب الطليعة وعدوا بتقليص الفارق لنقطة واحدة ليلة اللقاء لتأكيد سيادة الطليعة على كرة حماة.
-ـ لأن أعضاء رابطتي جمهور الناديين قاموا بعمل مضاعف لتلوين مدرجات الملعب الصناعي بصبغ اللونين الأحمر والأزرق في ظاهرة جديدة بالنسبة للقاء شباب وتعاملوا معه على أنه لا يختلف عن لقاء الرجال الأمر الذي حمّل لاعبي الفريقين في الميدان ضغطاً كبيراً.
ــ لأن مدربي الفريقين رفضا إقامة المباراة على الملعب المعشب الكبير متحديان بذلك كل قرارات القائمين على الرياضة الحموية وقيادة شرطة المحافظة التي سعت لضبط جماهير الفريقين على مدرجات فيها فواصل حديدية بين المشجعين على عكس مدرجات الملعب الصناعي، وقد أكد المدربان أن أرضية الصناعي هي الأنسب على اعتبار أن تدريبات ومباريات الفريقين تجري عليها من قبل.
– لأن ثلاثة لاعبين من النواعير لعبوا قبل يوم واحد في لقاء الرجال وثلاثة لاعبين من الطليعة هم من فئة الناشئين ـ ومع ذلك كان جميعهم الأميز بين اللاعبين.
– لأن الفريقين قدما مباراة عالية المستوى الفني بتفاصيلها الفنية وظهرت براعة المدربين محمود ارحيم للنواعير وياسر البني للطليعة في قراءة المجريات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن