رياضة

سلة الوحدة أقلعت.. وجديدها أوضه باشي والهاشم والإمام مدرب للسيدات

| مهند الحسني

بهمة وجدية كبيرتين، وتحت شعار العودة لحصد الألقاب والبطولات، بدأت سلة رجال نادي الوحدة مشوارها الاستعدادي للدوري القادم، التحضيرات عابها التأخر بعد إجازة كأس الجمهورية التي منحت للاعبين، إضافة لغياب أفضل لاعبيه الأساسيين بسبب ارتباطهم مع المنتخب الأول في التصفيات الآسيوية الأخيرة، كل هذه الأمور ساهمت في تعكير الأجواء، لكن القائمين على اللعبة ورغبتهم في إعادة الفريق لمواجهة المنافسات نجحت في تأمين دوران آمن لعجلة الاستعدادات بوتيرة عالية تحت إشراف المدرب المجتهد عدي خباز.
أهم ما يميز فريق الوحدة الحالة الانضباطية التي يعيشها هذا الموسم، فالالتزام والجدية كانا أهم شعارات اللاعبين في هذه المرحلة على أمل أن تكون سلة الوحدة بين الكبار الدوري القادم، فالفريق يتمرن بشكل يومي، واللاعبون ملتزمون، وتبدو عليهم الحماسة والجدية على تحقيق نقلة نوعية على الصعيد الفردي والجماعي، وبدأ الخط البياني للفريق بالتصاعد، وهناك تناغم وانسجام واضحين بين لاعبي الخبرة والشباب، ما يبشر بنتائج جيدة للفريق تنسي عشاقه مرارة خروجه من المربع الذهبي لكأس الجمهورية أمام فريق الوثبة.
ضم الفريق هذا الموسم اللاعب العملاق محي الدين قصبلي الذي شارك معه في مسابقة الكأس، وهو من اللاعبين طوال القامة الذين سيعول عليهم المدرب في مباريات الدوري، ولم يتمكن القائمون من التعاقد مع أي لاعب جديد لأن هدف الإدارة واضح، وهو الاعتماد على أبناء النادي بهدف بناء فريق للمستقبل، لذلك التحق اللاعب القديم الجديد محمد أوضه باشي الذي عاد قبل أيام قليلة من سفره الطويل، وهو من اللاعبين الجيدين، وسيكون له شأن كبير هذا الموسم إلى جانب زملائه، كما التحق بصفوف الفريق اللاعب مراد هاشم، وهو لاعب سابق بالنادي، ويخضع حالياً لتجربة مع الفريق، وسيتم البت بموضوع بقائه من عدمه خلال الأيام القليلة القادمة.
اتصلت الوطن بمدرب الفريق عدي خباز مستفسرة منه عن مدى حظوظ فريقه بالدوري، حيث أكد بأن تحضيرات الفريق تأخرت لوقت ليس بالطويل، وكان هناك بعض الغيابات، لكننا نجحنا في اكتساب الوقت، والعمل على خلق توليفة جيدة بين اللاعبين، وتابع يقول، حظوظنا قائمة وقوية هذا الموسم رغم قوة المنافسة، وسنلعب بروح قتالية عالية، لأن هناك تصميماً كبيراً من قبل الجميع على تحقيق نتيجة مشرقة لسلة الوحدة نعيد من خلالها اللقب لخزائن النادي بعد غربة طويلة.
لم تسمح الإدارة الجديدة أن يحدث شرخ فني كبير بعد إقالة المدير الفني السابق عمر حسينو من الفريق، وسارعت إلى تأمين كل ما يلزم الفريق دون أي نقصان، فالرواتب تدفع مع بداية كل شهر، والأمور اللوجسيتة للفريق يتم تأمينها بهدف توفير المناخات التحضيرية الجديدة للفريق، وتحقيق نتيجة إيجابية في الدوري، فالقائمون على أمور الفريق يعملون دون كلل أو ملل في سبيل دفع عجلة التحضيرات دون أي منغصات قد تعكر أجواءه، وتكون سبباً في ابتعاده عن مستواه الحقيقي.

للسيدات نصيب
وجدت الإدارة أن المدرب عدي خباز الذي يقود فريقي الرجال والسيدات يتحمل عبئاً كبيراً جراء هذا الضغط التدريبي عليه، وهذا يقلل فرص نجاحه مع الفريقين، لذلك نجحت في كسب ود الخبرة السلوية الوطنية للمدرب سامر الإمام لقيادة فريق السيدات، ويساعده المدربة اليزبيت سيمون، والإدارية راما بندقجي، والمعد البدني محمد الحجي، قد باشر الإمام مهامه مع الفريق الأسبوع الفائت، وهو من المدربين الوطنين المتميزين الذين كانت لهم بصمات مشرقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن