أكدت أن انتصار الجيش السوري محتوم.. ودعت إلى محاكمة تركيا باعتبارها دولة «احتلال» … تزايد الإدانات الدولية والعربية للعدوان التركي على سورية

تواصلت وتزايدت الإدانات الدولية والعربية لسياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان العدوانية تجاه سورية، واعتبرت أن هدف هذه السياسات عرقلة الانتصار الكبير للجيش العربي السوري على الإرهابيين في إدلب، وأن تركيا باتت دولة احتلال وتجب محاكمتها ومحاصرتها إقليمياً ودولياً.
وأكد كبير الباحثين في مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية يوري زينين، بحسب وكالة «سانا»، أن عدوان النظام التركي على سورية جاء كمحاولة من رئيس هذا النظام لعرقلة الانتصارات التي يحققها الجيش السوري على الإرهابيين.
وأشار زينين إلى أن أردوغان يدعم الإرهابيين في محاولة لإنقاذهم عبر أساليبه الملتوية والمراوغة التي يكرر استخدامها، موضحاً أن أردوغان فوجئ ببطولات الجيش العربي السوري وخبرته الكبيرة التي اكتسبها خلال حربه على الإرهاب الدولي في مختلف الظروف.
من جانبه، أكد الباحث العلمي الأقدم في أكاديمية العلوم العسكرية الروسية فلاديمير بروخفاتيلوف، أن أردوغان يستثمر في الإرهابيين ويوظفهم في حربه العدوانية على سورية من أجل تحقيق أحلامه العثمانية، ولكن أحداً لن يسمح له بذلك، معرباً عن ثقته التامة بأن الجيش العربي السوري سيواصل الصمود حتى يحقق النصر المؤزر على جميع أعداء سورية.
على خط مواز، اعتبر نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش، في بيان نشره موقع الحزب، أن ما يرتكبه نظام أردوغان من اعتداءات على الأراضي السورية يتعارض مع القانون الدولي، لافتاً إلى ما تبذله سورية في محاربة الإرهابيين والمتطرفين ولاسيما في محافظة إدلب، على حين أكد نائب رئيس حركة الحرية والديمقراطية المباشرة عضو مجلس النواب التشيكي راديم فيالا، أن نظام أردوغان بات يمثل تهديداً هائلاً لأوروبا وهو يستخدم المهاجرين كسلاح يبتز به دولها كما أنه يحاول تحقيق أوهامه بالتوسع لإحياء الإمبراطورية العثمانية البائدة.
وفي السياق، وصف رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري في مصر محمد أبو العلا، تركيا بأنها دولة احتلال وتجب محاكمتها ومحاصرتها إقليميا ودوليا، على حين أشار عضو مجلس النواب المصري أبو المعاطي مصطفى أبو المعاطي، إلى حق الدولة السورية بالدفاع عن أراضيها وسيادتها في وجه العدوان التركي الإجرامي، في وقت أكد وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري أحمد إمبابي، أن الجيش العربي السوري يخوض معركة الكرامة ضد العدوان والغزو التركي وان انتصاره محتوم.
إلى اليمن، حيث أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة الوليد سكرية أن الدعم العلني الذي يقدمه نظام أردوغان للإرهابيين في سورية واعتداءاته على أراضيها يكشف بشكل جلي حقيقة أهداف وأطماع هذا النظام ودعمه المتواصل للإرهاب في سورية، على حين أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى في اليمن أمين عام حزب الكرامة اليمني عبد الملك حسن الحجري، وقوف الأحزاب الوطنية اليمنية إلى جانب الدولة السورية في مواجهة عدوان النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية.
وفي تركيا، قال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه: إن «إدلب أرض سورية وإن أردوغان أداة بيد القوى الامبريالية لذا لا يمكن له أن يخدم وطنه وهو يكذب على الشعب التركي دائما»، مضيفاً: «لقد أثبت أردوغان خلال السنوات الأخيرة أنه لا يفقه أي شيء في السياسة الخارجية ولا يعي حقائق سورية والعالم العربي والشرق الأوسط».