سورية

الاحتلال التركي يصعّد عدوانه ضد شمال شرق البلاد

| الوطن - وكالات

مع الهزائم والخسائر الفادحة التي يمنى بها جيشه الإرهابي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية في شمال غرب سورية، صعد النظام التركي من خرقه لاتفاق سوتشي في شمال البلاد، عبر مواصلته استهداف القرى الآمنة في شمال سورية، في وقت تواصل فيه تصاعد الفلتان الأمني في مناطق سيطرة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» واستهداف مسلحيها.
وتحدثت مصادر إعلامية معارضة عن قذائف مدفعية أطلقتها قوات الاحتلال التركي على محيط مخيم عين عيسى والطريق الدولي «m4» في ريف الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
كما تحدثت المصادر عن قصف مدفعي مصدره قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية لها استهدف قرية صليبي غرب مدينة تل أبيض في ريف الرقة.
كما قصفت التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي بقذائف الهاون محيط قرية أم الكيف شمال بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي.
وكانت قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية لها قصفت أول من أمس قرية صليبي غرب مدينة تل أبيض في ريف الرقة، ومحيط قرية أم الكيف شمال بلدة تل تمر بريف الحسكة.
في الأثناء تحدثت وكالة «هاوار» الكردية عن أن طائرات استطلاع تابعة لقوات الاحتلال التركي حلقت في سماء ناحية عين عيسى.
واتفقت روسيا والنظام التركي في 22 تشرين الأول الماضي في مدينة سوتشي على انسحاب «قسد» من المناطق المحاذية للحدود التركية إلى العمق السوري وتسيير دوريات مشتركة هناك، وهو الأمر الذي التزم به الجانب الروسي، على حين لم يلتزم به الاحتلال التركي وواصل عدوانه على المنطقة والذي كان بدأه في التاسع من الشهر نفسه.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن مسلحين مجهولين أقدموا على مهاجمة أحد الحواجز الأمنية التابعة لـميليشيا «قسد» في قرية ابريهه شرق دير الزور، ما أدى لمقتل مسلحين اثنين من الميليشيا وفرار المسلحين عقب ذلك.
وذكرت المصادر أنه مع حالة الفلتان الأمني المتواصلة في مناطق سيطرة «قسد» ارتفع إلى 452 عدد من قتلوا من المسلحين والمدنيين والعاملين في مجال النفط الذي تتم سرقته والمسؤولين في جهات خدمية تابعة للميليشيا، وذلك في مناطق منبج ودير الزور والرقة والحسكة.
وأشارت المصادر إلى أن من بين هؤلاء القتلى 145 مدنياً، من بينهم 8 أطفال و5 مواطنات و302 مسلح من ميليشيا «قسد» بينهم متزعمون، بينما قتل 4 من عناصر «التحالف الدولي» المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي والذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
وفي السياق تحدثت مصادر إعلامية معارضة أخرى عن مقتل امرأتين وجرح طفل ليل الإثنين – الثلاثاء، بانفجار قنبلة يدوية داخل أحد المنازل في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي.
وقتل وجرح مئات المدنيين في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة نتيجة انفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي و«قسد» و«التحالف الدولي»، في ظل اتهامات الناشطين لـ«قسد» بالتقاعس في إزالتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن