الخبر الرئيسي

الغارات الروسية دمرت 63 موقعاً.. وانسحابات للإرهابيين من محيط الفوعة وكفريا … الجيش السوري يكتسح دفاعات المسلحين في الغاب

الوطن – وكالات :

بينما أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أمس عن أن الغارات الجوية الروسية على مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية دمرت 63 موقعاً لها، مؤكداً أن الضربات تبث الذعر في نفوس من يتبقى منهم، وأنهم يواصلون الفرار الجماعي من مواقعهم، واصلت وحدات من الجيش العربي السوري تقدمها بريف حماة الشمالي وسهل الغاب الغربي، وريفي إدلب واللاذقية، من خلال السيطرة على عدد من القرى.
وفي التفاصيل، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن وحدات الجيش، تواصل تقدمها على مختلف المحاور المشتعلة في ريف حماة الشمالي، والمتاخم لأرياف إدلب واللاذقية، وذلك تحت غطاء جوي كثيف للطيران الحربي السوري والروسي، ما مكَّن تلك الوحدات من التقدم من عدة محاور، وتثبيت مواقعها بسرعة فائقة في بلدة سكيك والبدء باقتحام الحي الجنوبي لبلدة التمانعة بريف إدلب تمهيداً للتوجه إلى خان شيخون، في وقت سيطرت الوحدات المتقدمة من البحصة والمداجن على بلدة فورو في الطريق من سهل الغاب إلى السرمانية وجسر الشغور، وسط أنباء عن أسر الجيش لـ21 إرهابياً في بلدة عطشانة التي تمت السيطرة عليها مؤخراً.
وعلى محاور ريف اللاذقية الشمالي سيطرت وحدات من الجيش على بلدة كفر دلبة وتقدمت إلى الكتل الإسمنتية لضاحية سلمى وسيطرت على خمس منها، في حين نقل موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني أن الجيش العربي السوري سيطر على تلال جب الأحمر.
وأكد المصدر الإعلامي، أن هذا التقدم السريع للوحدات العسكرية السورية، يؤمن المزيد من مساحات الأمان في مناطق مهمة من ريفي حماة واللاذقية، ورأس جسر للقوات المتقدمة باتجاه السرمانية على الطريق إلى جسر الشغور، ويطبق بشكل كامل على ما تبقى من بلدات تحت سيطرة المجموعات المسلحة في ريف حماة الشمالي خاصة في اللطامنة وكفرزيتا وتل الصياد، وعلى الطريق إلى خان شيخون عقدة الوصل بين ريفي حماة وإدلب.
وقال المصدر: إنه «ومع اكتمال الطوق في هذه المحاور، يمكن تأمين وصلة حماة إدلب سهل الغاب اللاذقية بشكل كامل والتفرغ عندها لتنفيذ باقي خطط المعركة».
على خط مواز قال مصدر عسكري سوري بحسب «فرانس برس»: «للمرة الأولى انسحب عدد من الفصائل المسلحة التي تحاصر بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب لتغطي الفراغ الناتج عن انهيارات المسلحين في منطقة سهل الغاب».
وفي حلب، أفادت مصادر ميدانية لـ«الوطن»، أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات مكثفة طالت 15 هدفاً لتنظيم داعش حتى ظهر أمس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 إرهابياً من التنظيم وجرح العشرات من مسلحيه الذين وردت أنباء أشارت إلى أن أكثر من 200 منهم فروا من ريف حلب الشرقي إلى الرقة، في حين دمرت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو أوكاراً وتجمعات لتنظيمي داعش والنصرة بريفي حمص الشرقي والشمالي.
من جهة ثانية، نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء، عن الناطق باسم «المجتمع الآشوري»، أن تنظيم داعش يهدد بإعدام 180 شخصاً من المسيحيين الآشوريين الذين تم اختطافهم في سورية بالقرب من مدينة الحسكة، موضحاً أن التنظيم «طلب فدية بقيمة 12 مليون دولار أميركي، لإطلاق سراح المخطوفين».
وبحسب موقع «بوابة الوسط» الليبي فقد صرح وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني بأنه «ومنذ بدء العمليات الجوية الروسية في سورية فر إلى ليبيا ما لا يقل عن 250 إرهابياً تونسياً كانوا قد التحقوا بصفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن