سورية

كوبا تجدد دعمها لسورية في جميع المجالات … صحفية بريطانية من إدلب: دمشق تحارب الإرهاب وأردوغان يدعمه

| وكالات

مع توالي انكشاف الحقائق التي تؤكد دعم النظام التركي اللامحدود للإرهاب، وعدوانه على سورية، تتسع دائرة الدعم لسورية في مواجهة المشروع الإخواني الأردوغاني، حيث جددت كوبا وقوفها إلى جانب سورية في جميع المجالات، في وقت أكدت صحفية بريطانية من ارض المعركة في إدلب أن سورية تخوض حرباً ضد الإرهابيين والقوات التركية المحتلة، مشيرة إلى الشراكة الكاملة بين نظام أردوغان والعدو الإسرائيلي، وإلى التكامل بين ما يسمى «الخوذ البيضاء» المدعومة بريطانياً وأميركياً والتنظيمات الإرهابية.
وأكدت النائب الأول لوزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي الكوبي أنا تيريسا غونزاليس موقف بلادها الداعم لسورية في كل المجالات، وذلك خلال لقائها سفير سورية في كوبا إدريس ميا، حسب وكالة «سانا».
وشددت غونزاليس على أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى أفضل المستويات وتعزيزها بما يضمن المصالح المشتركة بينهما.
بدورها أكدت مراسلة قناة «يو كي كولم» البريطانية الصحفية فانيسا بيلي في إفادة لها من إدلب أن سورية تخوض حرباً على أرضها ضد الإرهابيين وقوات النظام التركي التي يشكل اعتداؤها على الأراضي السورية خرقا فاضحا للقانون الدولي حيث يغزو هذا النظام دولة ذات سيادة ما يشكل انحداراً وانحطاطاً ولاسيما مع حالة انعدام الأمن العالمي، موضحة أن النسبة الأكبر من المهجرين هم من الأشخاص الذين لم يسمح لهم بالمغادرة عبر الممرات الإنسانية التي أنشأتها الحكومة السورية من الإرهابيين حيث عمدوا إلى قصف هذه الممرات وزرع الألغام فيها ما يجعلهم مجبرين على الاتجاه شمالا نحو تركيا.
وأشارت بيلي إلى أن تمدد الإرهابيين واعتداءاتهم على المهجرين ما كانت لتحصل لو لم يحتضنهم نظام أردوغان على أراضيه ومن ثم أرسلهم إلى سورية، «لذلك لا يمكن لتركيا إلا أن تلوم نفسها فيما يخص قضية اللاجئين داخلها».
وشددت على أن النظام التركي يتصرف بشراكة كاملة وتنسيق مع الكيان الإسرائيلي، وقد بدا واضحاً وجليا أكثر هذا التنسيق في الأشهر القليلة الماضية أي منذ بدأ الجيش العربي السوري عمليته لتحرير إدلب حيث تزايدت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأكدت بيلي، أن ما يسمى منظمة «الخوذ البيضاء» ما كانت لتتوسع بهذا الشكل الواضح في مناطق انتشار الإرهابيين لو لم تكن تشاطرهم العقيدة المتطرفة وهي الحقيقة التي ترفض وسائل الإعلام الغربية أن تقبلها.
ولفتت إلى أن من يتجول في مناطق سراقب ومعرة النعمان وغيرهما من القرى والمدن يلاحظ أن مقرات «الخوذ البيضاء» كانت ملاصقة لمقرات التنظيمات الإرهابية تماما ولمصانع صناعة القنابل ومقرات صناعة الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن الحكومة البريطانية لا تزال تمول «الخوذ البيضاء» الإرهابية كما أن النظام التركي يقدم الدعم المالي لها.
وأوضحت أن «ما رأيناه في سراقب ومعرة النعمان يظهر حجم الدعم التركي لهذه المنظمة بما يشبه إلى حد كبير ما رأيناه في جنوب سورية حيث الكثير من الدعم بالمعدات الطبية الإسرائيلية والطعام والمؤن في المقرات التابعة للخوذ البيضاء».
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الحكومة التشيكية الأسبق ييرجي باروبيك في مقال نشره في موقع «قضيتكم» ضرورة وقف العدوان التركي على الأراضي السورية والحفاظ على وحدتها وسيادتها وضرورة إلزام نظام أردوغان بتنفيذ اتفاقات سوتشي، مشيراً إلى أن النظام التركي يحمي تنظيم القاعدة الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وفي اليمن أكد عضو مجلس الشورى اليمني نايف حيدان في تصريح له أن انتصارات الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية المسلحة أفشلت مخططات النظام التركي في سورية والمنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن