وسط سخط جماهير الوحدة ومطالبتهم برحيل مدربهم إياد عبد الكريم وفرحة جمهور الساحل بعودة الروح وتقديم مباراة للذكرى انتهى لقاء الساحل وضيفه الوحدة بتعادل غير عادل وغير منصف للساحل الذي كان الأفضل انتشاراً واستحواذاً وفرصاً على مرمى الضيوف الذين لعبوا أول عشر دقائق فقط من عمر المباراة وهددوا مرمى نصري الساحل بثلاث كرات للبركات والعاجي والشلحة وبالدقيقة 11 يحتسب البصلحلو ضربة جزاء للوحدة يسجل منها البركات هدف فريقه وكأن الساحل كان ينتظر أن يسجل في مرماه لينتفض حيث بسط سيطرته الكاملة على المباراة وهاجم مرمى الوحدة الذي اعتمد على المرتدات خاصة عندما وجد ضالته من جهة اليمين للساحل من الأطراف ومن العمق ويبعد البلحوس رأسية الكلاسي قبل عبورها خط المرمى ويخترق الأسعد وأبو عمشة أكثر من مرة ويعكسا عدة كرات عرضية لكن الخانكان كان بين كماشة دفاعية أبعدت كل الكرات عنه لينتهي هذا الشوط بهدف وحداوي وبالشوط الثاني يدخل الساحل أكثر تصميماً على التعديل ويطبق بشكل كامل على مجريات المباراة ويقود نجمه علي حسن الفريق بكل خبرة واقتدار وتتوالى الهجمات الساحلية ودفاع الوحدة يتكفل بإبعاد الخطر وينجح الشربيني بتبديلاته وخاصة مع دخول عبود عتشة الذي نشط فريقه بدخوله واختراقاته الناجحة وعند الدقيقة 71 يسدد السعيد ضربة مباشرة ترتد من العارضة إلى محمود الصالح الذي يسددها بيسراه بالشباك معلنة الفرح على المدرجات وبعدها يتبادل الفريقان الهجمات بغية كسر التعادل إلا أن صافرة البصلحلو أسرع وفي نهاية المباراة قدم مدرب الوحدة استقالته.