نفى مدرب فريق الكرامة الكابتن عبد القادر الرفاعي كل ما جاء في صفحات التواصل الاجتماعي حول إعلانه لترك فريقه الحمصي وتقديم استقالته كردة فعل سريعة لخسارة رجاله لمباراة الديربي التي جمعتهم مع الجار الوثبة يوم الخميس الماضي لحساب الجولة الثالثة من إياب بطولة الدوري الممتاز.
وأعلن الرفاعي في اتصال خاص مع «الوطن» نفيه لتلك الأحاديث الفايسبوكية جملة وتفصيلاً، لافتاً أنه على الرغم من انزعاجه الكبير لنتيجة المباراة إلا أنه لم يفكر ولو بنسبة 1 بالمئة في مغادرة البيت الكرماوي وهو المعروف عنه تحمله للمسؤولية وعدم التهرب في الظروف الصعبة.
وترافقت تصريحات الرفاعي مع ردود أفعال حادة من الكابتن عبد النافع حموية الذي طالب إدارة ناديه بخصم 25 بالمئة على الأقل من الراتب الشهري لكل لاعب والجهاز الفني والإداري أيضاً حتى يتحسن الأداء والنتائج، وأضاف الحموية مخاطباً إدارة النادي بعد ساعات قليلة من خسارة الديربي بالقول: حان الوقت لتقييم عمل كل المدربين والإداريين العاملين بكرة القدم ووضع النقاط على الحروف بعكس ما قاله مدرب الوثبة السابق رافع خليل الذي وجه من العاصمة الهولندية أمستردام شكره الكبير للجهاز الفني لفريق الوثبة الذي أدار المباراة بشكل رائع على حد تعبيره وأضاف أن المنطق فرض نفسه فكان الفوز بالثلاثة ومعها فرح جمهورنا الكبير.
واعتبر مدرب الكرامة السابق «الخانكان» أنه عندما يكون الفيس مساحة لعرض اللاعبين لعضلاتهم بدلاً من التركيز على المباراة في أرض الملعب ولا يكون الكنترول عليهم وتتم مراقبتهم وتوجيههم بشكل علمي ومدروس وعندما ينسى اللاعب أنه يمثل نادياً وقفت القارة الآسيوية احتراما له قبل سنوات، عندما يحصل كل ذلك علينا في تلك الحالات توقع حدوث نتائج كارثية، في إشارة من الخانكان إلى هزة البدن التي لاقتها الكرة الكرماوية عصر الخميس الماضي الذي وصفه بعض محبي الفريق بالخميس الأسود.