الرئيس الأميركي يعيّن أحد أنصاره كبير موظّفي البيت الأبيض

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعيين النائب الجمهوري وأحد أنصاره الأكثر ولاء مارك ميدوز، ليكون كبير موظّفي البيت الأبيض مكان ميك مولفاني.
وسيكون ميدوز البالغ من العمر واحداً وستين عاماً رابع شخصية تتولّى هذا المنصب منذ تولي ترامب الرئاسة، ويأتي قرار ترامب في إطار سلسلة من التعيينات جاءت بعد تبرئته في مجلس الشيوخ.
بدوره، شكر ميدوز ترامب في بيان له أول من أمس، قائلاً: «إنه شرف لي أن يتم اختياري من الرئيس ترامب للعمل جنباً إلى جنب معه ومع فريقه»، مشيراً إلى أن هذا الرئيس وإدارته لديهما قائمة طويلة من الانتصارات المذهلة التي قدّماها إلى البلاد خلال الولاية الأولى.
بدورها، تحدّثت صحيفة «واشنطن بوست» عن ميدوز، مشيرةً إلى أنه في البيت الأبيض بالفترة الأخيرة كلّ يوم تقريباً، حيث يلتقي الرئيس وآخرين، وخصوصاً صهر الرئيس جاريد كوشنر، وفق ما أكده مستشارون.
ويقول مستشارون آخرون: إن ميدوز كان مساهماً في الدفاع في قضية عزل ترامب، وكان يتحدث إلى الرئيس في بعض الأحيان أربع أو خمس مرات في اليوم.
يذكر أن ميدوز الذي تقاعد من مجلس النواب حيث كان يرأس تكتل حزب الحرية المحافظ المتشدد، سافر مع ترامب على متن طائرة تابعة لسلاح الجو يوم الجمعة الماضي.
سيكون ميدوز كبير موظّفي البيت الأبيض مكان ميك مولفاني، وهو عضو مجلس نواب جمهوري محافظ سابق، شغل منصب رئيس مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض الذي يشرف على الإنفاق الفيدرالي ويدير الميزانية الفيدرالية.
كما عمل أيضاً في السابق كرئيس بالوكالة لمكتب الحماية المالية للمستهلكين الذي يحمي المقترضين ومستخدمي بطاقات الائتمان، وهو أثار غضب الديمقراطيين عندما طالب بتقليص هيكلية المكتب.
ولعب مولفاني دوراً بارزاً في تبرير قضية حجب مساعدات عن أوكرانيا، التي كانت محور مساءلة ترامب في مجلس النواب.
وتشابهت «تغريدة» ترامب عند تعيينه مع «تغريدة» تعيين ميدوز أمس، وقال فيها «يسعدني أن أعلن لكم، بأن رئيس مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض، ميك مولفاني سيكون رئيساً لإدارة البيت الأبيض بدلاً من الجنرال جون كيلي، الذي خدم بلادنا بشكلٍ جيد»، مشيراً إلى أن «ميك قام بعمل رائع في الإدارة».