عربي ودولي

«كورونا» يتفشى في آسيا.. وإصابات في مؤتمر لـ«أيباك» الصهيوني … إيران: ترامب يمارس الإرهاب الاقتصادي والطبي علينا وفيروس العقوبات أخطر من كورونا

| روسيا اليوم

اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بممارسة «الإرهاب الاقتصادي والطبي» بحق إيران عبر تشديد العقوبات لإضعاف قدراتها على مكافحة فيروس كورونا.
وقال ظريف، في «تغريدة» نشرها أمس، على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»: يشدد ترامب انطلاقاً من دوافع خبيثة، العقوبات الأميركية غير القانونية بهدف استنزاف موارد إيران الضرورية في مكافحة كورونا، في الوقت الذي يموت مواطنونا جراءه.
بدوره، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن فيروس العقوبات ونقض العهود، يهدد الأمن الدولي أكثر من «كورونا».
وانتقد شمخاني تصريحات الإدارة الأميركية حول استعداد الولايات المتحدة لتقديم المساعدة إلى إيران لمواجهة انتشار الفيروس، وقال: إن «مزاعم أميركا حول استعدادها لمساعدة إيران يمكن اختبارها فقط عن طريق تطبيق التزاماتها القانونية في إطار الاتفاق النووي».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس، عن ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس «كورونا» إلى 145 والمصابين إلى 5823 شخصاً.
في السياق، أكدت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية «أيباك»، وهي من أقوى جماعات الضغط الصهيونية في الولايات المتحدة، أن اثنين على الأقل من حاضري مؤتمرها السنوي الأخير، الذي شارك فيه مسؤولون أميركيون وأجانب كبار، كانا مصابين بفيروس كورونا.
وأعلنت مجموعة اللوبي الإسرائيلي في بيان أصدرته الخميس أن المصابين وصلا من نيويورك إلى المؤتمر الذي عقد بواشنطن بداية الشهر الجاري، مشيرة إلى أنها أبلغت بهذا الشأن المشاركين في المؤتمر وحاضريه والكونغرس.
من جانبها، ذكرت السلطات الصحية في واشنطن أن التحقيق الذي أجرته بالتعاون مع زملائها في ولاية نيويورك لم يكشف خطراً يهدد المشاركين في المؤتمر حالياً، وحثتهم على وضع أنفسهم قيد الحجر الصحي إذا ظهرت عليهم أعراض إصابة محتملة.
وحضر مؤتمر «أيباك» هذا العام نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (وهو أرفع مسؤول مكلف بمكافحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة)، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوس، وسفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، بالإضافة إلى عشرات المشرعين من الكونغرس، ومسؤولين أجانب، بمن فيهم رئيس كولومبيا إيفان دوكي.
إلى ذلك، أعلنت السلطات الصينية أمس، عن تسجيلها 28 حالة وفاة و99 حالة إصابة جديدة، لتبلغ بذلك حصيلة الضحايا 3070 شخصاً، والمصابين 80651 شخصاً، تعافى أكثر من 55 ألفاً منهم، فيما لا يزال أكثر من 22 ألفاً آخرين في المستشفيات.
ولا يزال الوضع صعباً أيضاً في كوريا الجنوبية، حيث تجاوزت حصيلة المصابين 7 آلاف شخص، وبلغت الإصابات المؤكدة 7041 حالة، بعد تسجيل السلطات 274 إصابة جديدة، معظمها في مدينة دايجو، أكبر معقل للفيروس في البلاد.
وفي الفلبين، أكد رئيس لجنة الصحة في مجلس الشيوخ بونغ غو، أن الرئيس رودريغو دوتيرتي وافق على إعلان حالة طوارئ صحية في عموم أراضي البلاد وطالب جميع المؤسسات الحكومية باتخاذ إجراءات «حاسمة وعاجلة ومناسبة»، بعد تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة منذ أول من أمس.
وفي فيتنام، سجلت وزارة الصحة حالة إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 18 شخصاً، والمريض الجديد هو رجل عاد مؤخراً من كوريا الجنوبية.
في حين أعلنت وزارة الصحة في أفغانستان أمس، عن ارتفاع حصيلة حالات الإصابة المؤكدة إلى أربع إصابات.
في السياق نفسه، أعلنت غرفة الأزمات الخاصة بمواجهة فيروس «كورونا» في روسيا أمس، عن تسجيل 4 إصابات جديدة، وذكرت الغرفة أن عدد الإصابات المسجلة حتى الآن في روسيا بلغ 14 حالة.
على خط مواز، أكدت وزارة الصحة السعودية إصابة مواطنتين بفيروس «كورونا»، إحداهما قادمة من إيران عبر البحرين ومواطنة أخرى قادمة من العراق عبر الإمارات.
ويرتفع بذلك عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في السعودية إلى 7 إصابات، حيث أعلنت وزارة الصحة في وقت سابق إصابة 5 أشخاص بالفيروس.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة القطرية أمس، تسجيل إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «كورونا»، لمواطن عائد من إيران، ليصل عدد الإصابات بالفيروس إلى 12، في وقت أعلنت الكويت تسجيل 3 إصابات جديدة.
في السياق، كشفت شركة «أبل» أنها طلبت من جميع موظفيها، البالغ عددهم 12 ألف موظف في مقرها بوادي السليكون، الذهاب إلى منازلهم والعمل منها قدر الإمكان، خوفاً من خطر تفشي «كورونا».
كما طلبت الشركة من موظفيها في سياتل العمل من منازلهم، لاسيما بعد إعلان تأكد إصابة 20 شخصاً في المدينة بفيروس كورونا، لتصبح «أبل» أحدث شركة تكنولوجية تطلب من موظفيها العمل من منازلهم، بعد «فيسبوك» و«تويتر» و«مايكروسوفت» و«ألفابت» و«أمازون».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن