رغم التأكيدات التي نقلها لـ«الوطن» مدرب فريق الوحدة المستقيل الكابتن إياد عبد الكريم في مباراته الأخيرة له مع فريقه البرتقالي حول الأوضاع الحقيقية لظهيره الأيسر مؤيد العجان والتي تنتهي رسمياً مع نهاية الموسم الكروي القادم لكون العجان وقع مع الوحدة لموسمين إلا أن باب انتقاله لأي ناد خارجي سيبقى مفتوحاً أمام الظهير الدمشقي الأشقر لكون العقد الذي كان قد أبرمه مع إدارة ناديه الحالي يسمح له بمنحه الموافقة مع نيلها لجزء من قيمة العقد المقدم إليه تماماً ما كان سيحصل فعلاً لو تكللت عملية انتقاله المتعثرة إلى فريق الإسماعيلي المصري الشهر الماضي والتي ضاعت على لاعب منتخبنا في اللحظات الأخيرة حين تسبب الخلاف على القيمة المالية في فشل ارتداء العجان لقمصان الدراويش بعد أن طلب الحصول على مبلغ 170 ألف دولار كشرط للتوقيع ولستة أشهر فقط وهي المدة المتبقية من عمر الموسم الكروي المصري، وهو الأمر الذي رفضته إدارة نادي الإسماعيلي ففشلت عملية إعارته رغم حاجة فريقها الكبيرة إلى ظهير أيسر فعال بعد رحيل نجمه طارق طه لفريق بيرامدز ولم تتأخر حينها الإدارة في فتح قنوات اتصال رسمية مع إدارة الوحدة خلال فترة الانتقالات الشتوية وقيل يومها إن إدارة البرتقالي كانت موافقة على إعارة العجان مقابل 150 ألف دولار لكن المفاوضات لم يكتب لها النهايات السعيدة والمرضية للطرفين ولم تنجح المساعي في ترميم الجهة اليسرى للدراويش.
ووفق تلك الخاتمة بقي مؤيد العجان الذي قطع يوم 16 من شباط الماضي 27 سنة من عمره وسبق وأن خاض تجربة احتراف في الملاعب المصرية فلعب للزمالك وقبلها احترف مع القوة الجوية العراقي وبقي في الشام ملتزماً بعقده مع فريقه الأصلي وهو للعلم غاب عن عدة مباريات هذا الموسم بداعي الإصابة وعاد للمشاركة من جديد اعتباراً من مباراة الوحدة الثانية في إياب بطولة الدوري الممتاز أمام تشرين ولن تكون مفاجأة لأحد مغادرته للبيت الوحداوي في أي لحظة قادمة مع وجود أكثر من عرض جدي.