اللاذقية تجهز أسواقها الشعبية … المحافظ لـ«الوطن»: نعمل لإنجاح عملية البيع المباشر

أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم لـ«الوطن» متابعة العمل لتجهيز الأسواق الشعبية في المحافظة، مشيراً إلى ضرورة توفير مستلزمات المزارعين والمنتجين الراغبين ببيع منتجاتهم في هذه الأسواق، ولفت السالم إلى تبديل الأماكن المخصصة للبائعين بشكل دوري عبر إدارة السوق ولجان مشكلة من بينهم، مؤكداً العمل لإنجاح عملية وصول المنتجات من المنتج إلى المستهلك بشكل مباشر دون أي وسيط.
في الحفة، بين رئيس مجلس المدينة رائد إبراهيم أن السوق الشعبي في المدينة يتضمن 12 مظلة بمساحة 9 أمتار لكل منها إضافة إلى مظلات على شكل قبة بمساحات أصغر، بمساحة إجمالية تصل إلى 600 متر مربع.
وعن السوق الشعبي في جبلة، قال رئيس مجلس المدينة أحمد قناديل لـ«الوطن»: تم الانتهاء من تجهيز 50 موقعاً «كشكاً»، في السوق الشعبي ضمن ساحة العيد، مبيناً أن الأكشاك مجهزة بمواد حديدية وأسقف «توتياء» بمساحة 4 أمتار لكل كشك.
وأكد قناديل أنه تم إبلاغ مديرية الزراعة وجميع المخاتير لإعلام المواطنين الراغبين ببيع منتجاتهم في سوق جبلة الشعبي سواء كانت منتجات زراعية أم حيوانية.
وعن آلية تسليم المزارعين، أشار قناديل إلى أن مجلس المدينة بانتظار التعليمات لتطبيق الآلية الخاصة بكيفية توزيع الأكشاك، مؤكداً أنها جاهزة لاستقبال المواطنين لعرض منتجاتهم.
ومن جبلة إلى الحفة والقرداحة، يتم تجهيز مساحات مخصصة لاستثمارها كأسواق شعبية يعرض فيها مزارعون وحرفيون منتجاتهم للبيع بشكل مباشر لجميع المواطنين، الأمر الذي حظي بإعجاب العديد من المواطنين الذين يتخذون الأرصفة أماكن لعرض منتجاتهم. وفي المقابل رأى أحد المزارعين أن هذه الطريقة قد تفتح باباً لاستفادة «عناصر البلديات» وفق ما ذكر، مضيفاً إن اختيار المزارعين لإشغال هذه الأكشاك أو الأماكن المخصصة ضمن الأسواق سيكون محصوراً بمجالس المدن، متسائلاً: هل ستكفي هذه الأسواق لجميع الفلاحين والحرفيين أم إنها ستكون تبعاً لـ«الخيار والفقوس»؟!
وفي القرداحة، أشار رئيس مجلس المدينة علي القوزي إلى تخصيص ساحة مساحتها 650م2، ضمن كراج النقل لاستثمار السوق الشعبي خلال الأسبوع الجاري، مضيفاً إنه يتضمن خيماً قرميدية وفق مساحات متعددة تتسع لأكثر من 30 مكاناً لعرض منتجات الراغبين بالاستثمار سواء كانوا مزارعين أم حرفيين.