اقتصاد

غرفة صناعة دمشق واتحاد المصدرين والمستوردين العرب يتفقان على تنشيط التبادل التجاري

| هناء غانم

وقّعت غرفة صناعة دمشق وريفها أمس اتفاقية تعاون مع اتحاد المصدرين والمستوردين العرب «المكتب الإقليمي» في سورية، للتعاون المشترك في مجالات متعددة، وعلى رأسها تنشيط التبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري بين سورية والدول المجاورة، من خلال تحسين ورفع مستوى جودة المنتج المحلي السوري وعودة عجلة الإنتاج.
وأكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أهمية الاتفاقية لتذليل المعوقات وزيادة التبادل التجاري مع العراق ومصر والأردن، لافتاً إلى أن هذه الدول هي العمق الإستراتيجي التجاري بالنسبة للصناعيين في سورية.
وصرح رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب حسن جواد لـ«الوطن» بأن تطبيق الاتفاق مع غرفة الصناعة يهدف إلى زيادة التصدير، وفتح أسواق جديدة من خلال تنشيط التجارة العربية البينية، وبالتالي فتح الأسواق العربية أمام المصنع السوري بالاتفاق والتعاون مع غرفة الصناعة، وإقامة المعارض الخارجية التخصصية في بعض الدول.
وأكد جواد أهمية تقديم خدمات المعلومات التصديرية من خلال دراسة الأسواق والمنافسين وخدمات الشحن، والدعم التقني المقدم من قبل الاتحاد لتخفيض كلف الإنتاج وزيادة التنافسية في الأسواق العربية.
وأشار إلى أن عودة المصانع للإنتاج تعتبر مؤشراً إيجابياً على عودة الصناعة السورية إلى سابق عهدها وألقها، لافتا إلى أن تجاوب الحكومة السورية والجهات المسؤولة بتأمينها مستلزمات ومتطلبات هذا النهوض الصناعي يعتبر الأساس لعودة الإنتاج والتصدير.
وبين أنه يتم العمل ضمن نهج الاتحاد على إعطاء قروض جديدة للصناعيين وخاصة الذين مروا بظروف صعبة، فمن المعروف أن الصناعي يسهم بشكل فعال في بناء الاقتصاد الوطني من خلال تصدير منتجاته وجلب القطع الأجنبي للقطر.
ولفت إلى أن هدف الاتحاد تنمية وتطوير التبادل الاقتصاد العربي وزيادة فاعلية التجارة العربية البينية، وتشجيع الاستثمارات بين البلدان العربية وتحسين الكفاءة التصديرية، وتفعيل الروابط بين المنشآت التجارية والاستثمارية العربية، وإقامة المعارض النوعية المتخصصة، والتشجيع على قيام مشروعات مشتركة، ونشر التجارة الالكترونية والتقانة المعلوماتية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن