أكد رئيس لجنة الأمن في مجلس النواب التشيكي راديك كوتين، أمس، أن ما يقوم به رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ضد سورية هو عدوان على دولة ذات سيادة، مشدداً على أن ليس من حقه الاعتداء على أي دولة.
ونقلت وكالة «سانا» عن كوتين قوله في حديث لموقع أوراق برلمانية الإلكتروني التشيكي: إن أردوغان «يعمل على تعكير الاستقرار في المنطقة وأوروبا»، لافتاً إلى أن أردوغان يواصل ابتزاز الاتحاد الأوروبي بموضوع المهاجرين لتمويل عدوانه ضد سورية.
من جهته، انتقد الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات العسكري التشيكي الجنرال أندور شاندور في حديث لموقع كوبرشدو دو مينولوستي الالكتروني ازدواجية المعايير لدى الغرب ولا سيما صمته وتجاهله لما يقوم به النظام التركي من عدوان واضح على سورية وانتهاك لمبادئ القانون الدولي.
وقال شاندور: إن ما صدر عن حلف شمال الأطلسي «ناتو» إزاء العدوان التركي على الأراضي السورية يضر بسمعة الحلف أكثر من أي طرف آخر ويقوضه ويسيء إليه.
بدوره انتقد المحلل السياسي التشيكي بيتر شنور التغطيات الإعلامية الغربية للأحداث في سورية، مشيرا إلى أن هذه التغطيات بشأن ما يجري في إدلب بعيدة كل البعد عن الواقع عازياً إياها إلى عدم الرغبة بالاعتراف بأن «سياسة الغرب تجاه سورية كانت خاطئة منذ البداية».
على خط مواز، أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين في لبنان «المرابطون» العميد مصطفى حمدان، أن هزيمة وخروج الإرهابيين الذين أرسلتهم دول غربية وبعض الأنظمة في المنطقة إلى سورية باتا أمراً مؤكداً نتيجة إصرار الجيش العربي السوري على ذلك.
وأشار حمدان إلى أن انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه وأدواته تؤكد أن سورية مصرة على تطهير كل ترابها من دنس قوى الإرهاب والاحتلال.