سورية

مبادرة تونسية لدعم سورية في حربها على الإرهاب … عبد الكريم: دمشق حريصة على تطوير العلاقات مع بيروت

| الوطن - وكالات

بينما هنأ تجمع العلماء المسلمين في لبنان أمس، سورية على الإنجازات التي حققها جيشها ضد مرتزقة جيش أردوغان الإرهابي في شمال غرب البلاد، أطلق نواب تونسيون مبادرة شعبية لدعم سورية وإعادة العلاقات معها، معلنين رفضهم التام للعدوان التركي على سورية.
وبحث سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم علي أمس، مع وفد من تجمع العلماء المسلمين في لبنان، التطورات والمستجدات في المنطقة وخاصة في البلدين، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وأشاد الوفد بانتصارات الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية رغم الدعم المتواصل من النظام التركي للإرهابيين، مشدداً على ضرورة خروج قوات الاحتلال الأميركي والتركي من الأراضي السورية والقضاء على الإرهاب.
وأكد الوفد، أن المصلحة اللبنانية هي في تفعيل الحوار مع الدولة السورية وفتح وتسهيل الترانزيت والتجارة بين البلدين.
من جهته أكد عبد الكريم حرص سورية على تطوير العلاقة الأخوية مع لبنان واستعدادها لتفعيل كل الأطر التنظيمية والاتفاقات المعقودة وتسهيل المطالب اللبنانية بمجرد التواصل بين الحكومتين في البلدين الشقيقين.
بموازاة ذلك، أكد رئيس الوكالة الكوبية الرسمية للأنباء «برنسا لاتينا»، لويس أنريكي غونزاليس، خلال لقائه سفير سورية لدى كوبا، إدريس ميا، بحسب «سانا»، أهمية تعزيز التعاون الإعلامي بين سورية وكوبا في ظل الهجمة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها كلا البلدين، لافتاً إلى أن نقل حقيقة الأحداث في سورية وما تتعرض له جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية يشكل أولوية بالنسبة للوكالة.
من جانبه، أشاد ميا بدور الوكالة في نقل حقيقة الأحداث في سورية إلى الرأي العام في كوبا وأميركا اللاتينية والكاريبي، مؤكداً أن الحرب الإعلامية على سورية وكوبا من قبل وسائل الإعلام الكبرى تتطلب تكثيف الجهود وتعزيز التعاون بين وسائل الإعلام في البلدين لمواجهة ما يتعرضان له.
وفي تعليق نشره على موقعه على «فيسبوك» بحسب «سانا»، أكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي رئيس حزب الحرية والديمقراطية المباشرة توميو أوكامورا، أن الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس الماضي بوقف الأعمال القتالية في إدلب عند الوضع الراهن، يمثل اعترافاً من رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بهزيمته وسيتوجب عليه الآن سحب قواته التي توجد بشكل غير شرعي على الأراضي السورية.
وبيّن أوكامورا أن النظام التركي هو الذي يحتل أراضي في سورية ويدعم الإرهابيين ويمارس القتل في عدة أماكن فيها.
على خط مواز، أعلن عدد من النواب التونسيين السابقين كانوا قد بادروا بزيارة سورية، في بيان لهم، عن إطلاق مبادرة شعبية لدعم ومساندة سورية في حربها على الإرهاب، وإعادة العلاقات الدبلوماسية التونسية السورية إلى المستوى الذي يليق بالروابط التاريخية بين الشعبين، وفق ما ذكر موقع «اليوم السابع»: الإلكتروني المصري.
وأعرب النواب عن إدانتهم للعدوان التركي على سورية، مؤكدين أن «هذا العدوان يعد احتلالاً لأرض عربية، مجددين دعمهم لدمشق في تصديها الشجاع للعدوان حتى تحرير كل أراضيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن