شؤون محلية

«زراعة اللاذقية» تستنفر لمكافحة عين الطاووس

| اللاذقية - عبير سمير محمود

أكد مدير الزراعة في اللاذقية منذر خيربك لـ«الوطن» الاستعداد الأمثل للمديرية بجميع كوادرها المختصة لموسم الزيتون، لافتاً إلى إطلاق حملة مكافحة مرض عين الطاووس الخطير الذي يصيب شجرة الزيتون المباركة.
وأوضح خيربك أن الحملة ضرورية بهذا التوقيت من كل عام لمكافحة هذا المرض الخطير المختص بأشجار الزيتون، مشيراً إلى تأمين 12 جراراً ومرشاً للعمل في الحملة بشكل مجاني، منوهاً بوجود 3 مرشات احتياطية للتدخل عند الحاجة.
وعن مخاطر المرض، قال خيربك: إن مرض تبقع عين الطاووس (عين الطائر)، يصيب الأوراق والثمار -خلال شهري آذار ونيسان- بتبقعات داكنة اللون غير محددة الحواف، لافتاً إلى أن المرض معروف لدى أغلب بلدان العالم التي تشتهر بزراعة الزيتون ومنها في جنوب أوروبا و شرق إفريقيا وشرق البحر المتوسط.
ولفت إلى أن تكرار الإصابة بنفس وتيرتها السابقة في ظل تردي الخدمات لاشك سيؤدي إلى إضعاف الشجرة وجفاف أغصانها، ويهاجم الفطر العناقيد الزهرية فتذبل وتتساقط بشكل فجائي في حال الفقد الشديد للأوراق وبالتالي سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج لتصبح الأشجار عديمة القيمة الاقتصادية بشكل عام.
وأشار خيربك إلى ضرورة انتباه الفلاحين إلى علامات ظهور المرض، مبيناً أنها في البداية تظهر بقع داكنة اللون غير محددة الحواف على السطح العلوي لأوراق الزيتون، لتتحول وفق الظروف إلى بقع داكنة مستديرة الحواف بلون رمادي أو بني وحتى زيتوني مخضر، مقابل بهتان لون نسيج الورق في مراكز البقع بأحجام صغيرة تتراوح أقطارها ما بين 3 – 20 مم بحسب الحالة ووفقاً للظروف المصاحبة لظهورها.
وأكد خيربك أن زراعة الزيتون من أهم الزراعات في سورية والإنتاج هو الأفضل في العالم، مبيناً أن عدد أشجار الزيتون في اللاذقية حوالي 11 مليون شجرة، مزروعة على مساحة تقدر بـ49 ألف هكتار على مستوى المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن