أكدت وسائل إعلام أميركية أن المرشح «الديمقراطي» للانتخابات الرئاسية جو بايدن، يتقدم على خصمه في الحزب بيرني ساندرز في ثلاث ولايات في الانتخابات التمهيدية للحزب «الديمقراطي» للترشح للرئاسة الأميركية، التي جرت أول أمس.
بايدن وبعد فوزه في ولايات ميسوري وميسيسيبي وميشيغان، توجه إلى ساندرز بالقول إن «باستطاعتهما العمل معاً لإنزال الهزيمة بالرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة في تشرين الأول المقبل، معتبراً أنه وساندرز يتشاطران «هدفاً مشتركاً».
وقال أمام مؤيديه المحتفلين في فيلادلفيا: «أود أن أشكر بيرني ساندرز ومناصريه على شغفهم وطاقتهم التي لا تنضب»، مضيفاً «الليلة نحن أقرب خطوة من إعادة الاحترام والكرامة والشرف إلى البيت الأبيض، هذا هو هدفنا النهائي».
وأشارت توقعات التصويت إلى أن نائب الرئيس السابق جو بايدن فاز بسهولة على ساندرز في ميشيغان، التي تعد «الجائزة الكبرى» في هذه الجولة من أجل نيل ترشيح الحزب «الديمقراطي» للرئاسة.
وكان ساندرز تغلب على هيلاري كلينتون في هذه الولاية الشمالية قبل أربع سنوات، لكن النتائج الأولية تشير إلى أن بايدن تفوق على ساندرز بأكثر من 10 نقاط.
وهذا هو الفوز الثالث المرجح لبايدن في الانتخابات التمهيدية التي جرت أول من أمس، بعد ولايتي ميسيسيبي وميسوري، وهو الفوز الأكبر في «الثلاثاء الكبير الثاني» للانتخابات التمهيدية التي تشمل ست ولايات.
وأكد مراسل الميادين في واشنطن أول من أمس، أن نتائج انتخابات ولاية ميشيغان «تكتسب أهمية كبيرة»، مشيراً إلى أن الأميركيين من أصول عربية في الولاية أعلنوا دعمهم لبيرني ساندرز.
ولا يزال أمام بايدن وساندرز نحو أكثر من نصف 57 جولة انتخابات تمهيدية، وعلى المرشح الفائز أن يجمع 1991 مندوباً لضمان نيل ترشيح الحزب، إذ يبلغ إجمالي أصوات المندوبين في الحزب 3979.
وأشار موظفون في حملة ساندرز إلى أن «أياً من المرشحين لم يصل بعد إلى منتصف الطريق لتحقيق هذا الهدف»، متعهدين بمواصلة المعركة.
وقالت الرئيسة المشاركة لحملة ساندرز نينا تيرنر، إن «أكثر من نصف الولايات في البلاد لم تصوّت بعد، الأمر لم ينته بعد».
وكان بايدن فاز في العدد الأكبر من الولايات الأسبوع الماضي، من بينها تكساس، بينما فاز ساندرز في ولاية كاليفورنيا.