هاجمت رئيسة حزب «الخير» في تركيا ميرال أكشينار، رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، معتبرة أنه أهان شرف تركيا تحت أقدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت قناة «مراسلون» على حسابها في تلغرام، أن رئيسة حزب «الخير»، قالت في فيديو تم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي: أن «أردوغان أهان شرف تركيا تحت أقدام بوتين».
وتوجهت اكشينار لأردوغان بالسؤال: «كيف سمحت أن يهان شرف تركيا بذهابك إلى أقدام بوتين وانتظاره على الباب»؟ وأضافت: «عار عليك يا أردوغان».
وأكشينار سياسية تركية، شغلت منصب وزير الداخلية ونائب رئيس البرلمان، وشاركت في تأسيس حزب «العدالة والتنمية» الذي يتزعمه أردوغان وتركته لاحقاً، وانضمت لحزب «الحركة القومية».
وفي 2016، قادت أكشينار مجموعة معارضة داخلية ضد زعيمه دولت بهتشلي، وأسست حزب «الخير» وأصبحت زعيمة له، وأعلنت ترشحها في الانتخابات الرئاسية التركية ضد أردوغان.
في سياق متصل، أكد السفير والدبلوماسي الهندي السابق راجان ابيانكر وفق وكالة «سانا»، أن نظام أردوغان يحمي ويدعم التنظيمات الإرهابية في سورية ويحاول تقويض جهود الحكومة السورية لدحر الإرهابيين من مدينة إدلب وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد.
وقال ابيانكر الذي عمل سفيراً لبلاده لدى سورية وتركيا وقبرص وسكرتيراً لوزارة الخارجية الهندية: إن «أردوغان يحمي الإرهابيين في سورية ويمارس الحيلة والخداع لتحقيق ذلك»، مشدداً على حق الدولة السورية في القضاء على الإرهاب الموجود على أراضيها.
وأشار ابيانكر إلى أن أردوغان يعاني أزمات داخلية ويحاول الهروب منها عبر تدخله في سورية وإثارة أزمة اللاجئين، لافتاً إلى أن سورية ورغم كل ما تواجهه تباشر بعمليات إعادة الإعمار والعودة إلى القيام بدورها في المنطقة.
من جانبه، أدان رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية، ستانيسلاف غروسبيتش، الأعمال الإجرامية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلال التركي بحق الأهالي في شمال شرق سورية.
وقال غروسبيتش: إن إرهابيي هذه التنظيمات وداعميهم من المحتلين لا يكتفون بأعمال النهب والسطو على ممتلكات الأهالي بل يقومون أيضاً بسرقة القطع الفنية الأثرية التي توثق تاريخ سورية الحضاري وينهبون الإرث الوطني الثقافي السوري، مشيراً إلى أن هذه الأعمال المشينة تظهر المستوى الأخلاقي المنحط للمحتلين الأتراك ولأدواتهم الإرهابية والإجرامية.
وأعرب غروسبيتش عن ثقته بأن الجيش العربي السوري سيحرر إدلب من الإرهابيين وينهي الوجود العسكري غير الشرعي للقوات التركية وغيرها على الأراضي السورية.