سورية

أكدت أهمية الحفاظ على اتفاقات سوتشي وأستانا … طهران: من حق سورية فرض سيادتها على كل أراضيها

| وكالات

جددت إيران، أمس، موقفها الداعم لسورية في حربها ضد الإرهاب، وأكدت حقها بفرض سيادتها الوطنية على كل أراضيها، معتبرة أن مسار عملية أستانا هو الطريق الوحيد لحل الأزمة وأكثرها سهولة لإعادة السلام والاستقرار إلى سورية.
ووصف مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي حسين أمير عبد اللهيان خلال لقائه السفير السوري في طهران عدنان محمود، المناقشات التي جرت بين الرئيس بشار الأسد ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ومسؤولين آخرين في دمشق مؤخراً، بالايجابية، مؤكداً ضرورة تنفيذ الاتفاقيات وتوسيع وتعزيز التعاون الثنائي خاصة في المجال الاقتصادي، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وأكد عبد اللهيان على أهمية المحادثات الثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا والحفاظ على اتفاقات أستانا وسوتشي، مهنئاً بالانتصارات التي تحققت في الحرب على الإرهاب في إدلب، وقال: إن الحل السياسي هو السبيل لتسوية الأزمة الحالية.
بدوره أكد محمود، على أهمية زيارة علي لاريجاني لدمشق، مؤكداً على ضرورة توسيع الأنشطة الاقتصادية وعقد لجنة اقتصادية مشتركة في ضوء الحرب الاقتصادية ضد إيران وسورية، ومنوهاً بالانتصارات التي تحققت في الحرب ضد الإرهاب، ولافتاً إلى أنها جاءت نتيجة تضحيات الجيش العربي السوري ودعم إيران وروسيا وحزب الله.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها عباس موسوي أن لسورية الحق بفرض سيادتها الوطنية على كل أراضيها، معتبراً في تصريح له أن «مسار عملية أستانا هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية وأكثرها سهولة لإعادة السلام والاستقرار إليها»، ومشيراً إلى أن «الخارجية الإيرانية تواصل مشاوراتها بشأن القرار النهائي حول قمة طهران التي سيشارك فيها رؤساء إيران وروسيا وتركيا لمناقشة تطورات الأزمة في سورية».
ونقلت «تسنيم» عن موسوي قوله: «إن ما حدث في إدلب مدعاة قلق ويجب على جميع الدول المعنية أن تكون حذرة ونحن نؤكد أن الحكومة الشرعية في سورية من حقها فرض سيادتها الوطنية على كل أراضيها علماً أن بعض الأطراف لديها هواجس».
وأضاف: نحن نؤيد وقف إراقة الدماء في كل أنحاء سورية ونحن مازلنا نعلن بأن عملية أستانا هي أفضل آلية متاحة يمكنها إعادة الاستقرار إلى سورية ونأمل بأن تصبح الظروف مناسبة أكثر من الناحية التقنية والسياسية والصحية لعقد اجتماع قمة أستانا في طهران.
من جهة ثانية قال موسوي: إنه «ليس من المفترض أن تجيب إيران عن كل ادعاء وسؤال لا أساس له تطرحه الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، مشيراً إلى أنه على الوكالة «أن تحترم كيانها وتتجنب الاهتمام بالمزاعم».
وأضاف موسوي: إن «إيران أجابت عن أسئلة الوكالة لكن هذه الأسئلة يجب أن تكون فنية وحقوقية بعيداً عن التسييس من قبل بعض الأنظمة»، لافتاً إلى أنه «عندما يتخذ الأوروبيون إجراءات عملية بتنفيذ تعهداتهم سنعود للالتزام بتعهداتنا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن