رياضة

الدحبور خارج اللعبة

| مأمون جبيلي

كشف النقاب عن أن مساعي إدارة نادي المجد لسد فراغ المدرب المستقيل جمال درويش ستتوج بعد أسبوع على أبعد تقدير بإعلان هوية المدرب الجديد الذي سيقود المجد في الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى الذي تأهل له الفريق رغم خسارتيه في مرحلة الإياب مع الشعلة والنبك وحصوله على خمس نقاط من أصل 15 نقطة في آخر خمس مباريات!
وبات من المؤكد أن المدرب عماد دحبور لن يكون هذه المرة من بين الأسماء المطروحة لخلافة الدرويش وهو سيكتفي بمتابعة مهامه مع ناديه مديراً للكرة، وعلمت «الوطن» في هذا الإطار أن الدحبور اجتمع مع إدارة ناديه بعد مغادرة الدرويش للتشاور معها في إطلاق مفاوضات فورية مع خمسة مدربين ستعمل الإدارة حصرياً على التفاوض معهم وفق توجه أكيد بعدم منح المدرب الجديد أي مبلغ مالي كمقدم عقد لقصر المدة التي سيشرف فيها على تدريب الفريق الذي بلغت نفقات إعداده ومقدمات عقود لاعبيه نحو 66 مليون ليرة!
لكن الإدارة لن تتأخر في الاتفاق مع المدرب الجديد على منحه مكافأة الصعود والعودة إلى دوري المحترفين من جديد، وعلمت «الوطن» في هذا الإطار أن إدارة المجد وضعت على طاولتها خمسة أسماء معروفة من المدربين للتواصل معهم فوراً وأبرزهم سيكون ابن النادي الكابتن أنس مخلوف وأحمد عزام ومحمد خلف الذي درب جبلة الموسم الماضي وفراس معسعس في حال صدقت روايات نيته بتركه لفريق النواعير، في حين سيكون عبد الهادي حريري آخر الحلول الاضطرارية لاستلام الفريق وهو الذي عمل مساعداً للمدرب المستقيل جمال درويش ويعرف خفايا وأوضاع لاعبيه جيداً.
وكان مدير الكرة في نادي المجد عماد دحبور قد تمنى في اتصال هاتفي مع «الوطن» عدم تقديم الدرويش لاستقالته مؤكداً أنه كان سيدعمه ويقف معه في المشوار المتبقي من طريق العودة لدوري الأضواء وبدا الدحبور واثقاً بالوصول إليه وتحقيق آمال أسرة النادي ككل من إدارة ولاعبين وجماهير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن