خلو سورية حتى الآن سببه إجراءات الحكومة الوقائية … نقيب الأطباء لـ«الوطن»: وجهنا رسائل للأطباء لتلبية نداء المشافي العامة عند الحاجة

بين نقيب الأطباء السوريين كمال أسد عامر أن 5 بالمئة فقط من حالات الإصابة بمرض كورونا من الممكن أن تكون خطرة، موضحاً أن هذا النوع مثل أي نوع من الإنفلونزا لكن خطورتها تكمن في سرعة انتشارها.
وفي تصريح لـ«الوطن» كشف عامر أنه تم توجيه رسائل للأطباء لتلبية النداء للمشافي العامة عند الحاجة لتقديم الخدمات الطبية في حال حدث شيء «لاسمح الله»، مؤكداً أنه يوجد كادر في وزارة الصحة وفي كل المشافي العامة إضافة إلى أنها اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتحديد الأماكن في كل محافظة للحجر الصحي وتقديم الخدمات عند اللزوم والحاجة فالأطباء مستعدون لمراجعة المشافي العامة وتقديم الخدمات.
وأرجع عامر أسباب خلو سورية من هذا الفيروس حتى الآن إلى الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة منها على الحدود بفحص القادمين إلى سورية إضافة إلى أن السفر إلى الدول الموبوءة بهذا المرض قليل.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح عامر أن أهم شيء حالياً الابتعاد عن المصافحة والتقبيل أثناء السلام، مبيناً أنه من الممكن أن تكون الفيروسات يحملها الشخص في يده يعني يكون حاملاً للمرض لكن لم تظهر عوارضه بعد لذلك من الممكن أن ينتقل من شخص لآخر عبر المصافحة.
وشدد عامر على ضرورة أن يضع الشخص منديلاً على فمه وأنفه أثناء العطس ويلقيه مباشرة في سلة المهملات، مشيراً إلى ضرورة عدم فرك اليدين في الفم والأنف إضافة إلى منع استعمال الأراجيل سواء في البيوت أو المقاهي باعتبار أنها تنتقل من فم إلى آخر.
عامر لفت إلى ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر والابتعاد عن الأكل في الأماكن العامة في هذه الفترة بالذات خشية أن تكون النظافة فيها قليلة، مبيناً أن شرب الماء يقلل من انتشار الفيروسات لكن لا يقضي عليها بل ما يقتلها في الغالب هي الحرارة والمعقمات.
وبين عامر أن هناك معلومات تؤكد أن الحرارة غير مؤثرة بها وأخرى تؤكد أنها تقضي على هذه الفيروسات لكن في الغالب أنها تقضي عليها وبالتالي لا يوجد تضارب في المعلومات حول هذا الموضوع، معتبرا أن الوقاية خير من العلاج
وفيما يتعلق بإجراءات النقابة أكد عامر أنه تم توقيف كل المؤتمرات العلمية والنقابية التي يوجد فيها تجمعات التزاماً بالقرارات الصادرة أخيراً، مشيراً إلى دور النقابة بالتوعية الصحية عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة.