تشخيص كورونا لدى عضو ثالث في وفد برازيلي التقاه ترامب مؤخراً.. وإسرائيل تستدعي جيشها لمكافحته … موسكو: الفيروس أخطر على اقتصادنا من انخفاض أسعار النفط.. وطهران: روحاني ونائبه غير مصابين

أكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، أن تأثير تفشي فيروس كورونا يشكل تحدياً أكبر لاقتصاد البلاد من انخفاض أسعار النفط، وأن الحكومة تعد حزمة اقتراحات للتصدي لهذا العامل السلبي.
وقال سيلوانوف في كلمة ألقاها أمس، في مجلس الاتحاد الروسي: إن «مسألة انتشار فيروس كورونا تؤثر بطبيعة الحال بشكل أخطر في الوضع الاقتصادي لأنها تخص جملة من القطاعات، بما في ذلك النقل والسياحة والتجارة، وهذا يؤثر بشكل أقوى في ديناميكية النمو الاقتصادي».
وبدورها أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو، فرض حظر على أي رحلات خارجية لأعضاء المجلس في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في العالم.
كما أكدت ماتفيينكو فرض حظر على زيارات الوفود الأجنبية من الدول التي تمر بظروف سيئة بسبب تفشي كورونا في أراضيها، إضافة إلى فرض قيود إضافية على منح تأشيرات لدخول مقر مجلس الاتحاد في موسكو، مشيرة إلى أن الغرفة العليا للبرلمان الروسي صدقت على هذه الإجراءات أول من أمس.
من جانبه أعلن مركز العمليات الروسي لمتابعة كورونا، الكشف عن 14 حالة جديدة لمصابين بالفيروس، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 59 حالة.
في سياق متصل، قال وزير النقل الإيراني محمد إسلامي: إن الرئيس الإيراني حسن روحاني ونائبه إسحاق جهانغيري، ليسا مصابين بفيروس كورونا، وذلك رداً على بعض التقارير الإعلامية التي نشرت سابقاً حول هذا الموضوع.
ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في «تغريدة» على موقع «تويتر»: «بعد تغريدات وزير الخارجية محمد جواد ظريف، واتصالاته الهاتفية وجهود السفارات الإيرانية، تلقينا مساعدات من الصين وتركيا والإمارات وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى مساعدات مالية ومعدات طبية من اليابان وقطر وأذربيجان وروسيا»، مضيفاً: إن «الحكومة الإيرانية وشعبها لن ينسيا أبداً الأصدقاء الذين وقفوا إلى جانب إيران في الأوقات الصعبة».
وتعتبر إيران من الدول الأكثر إصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم إلى جانب الصين وإيطاليا، وسجلت في الجمهورية الإسلامية، حسب الإحصائية الرسمية الأخيرة، 11364 إصابة منهم 514 متوفى.
على خط مواز، أكدت سفارة البرازيل لدى الولايات المتحدة تشخيص الإصابة بفيروس كورونا لدى القائم بالأعمال البرازيلي نيستور فورستير، وهو عضو ثالث في الوفد الذي التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويعتبر فورستير بالتالي ثالث مسؤول مصاب بفيروس كورونا في الوفد البرازيلي الذي التقى نهاية الأسبوع الماضي في فلوريدا الرئيس الأميركي، حيث سبق أن تم تشخيص هذه السلالة لدى كل من وزير الاتصالات العامة فابيو فاينغارتين، والسيناتور نيلسينيو ترادا.
بدوره، أكد البيت الأبيض أن جميع من هم على اتصال وثيق بالرئيس الأميركي ونائبه مايك بنس سيخضعون لفحص حرارة كإجراء احترازي، وكان ترامب أكد أول من أمس، أنه لا يشعر «بأي أعراض» تدل على إصابته بفيروس كورونا، لكنه سيخضع للفحص المطلوب، على حدّ قوله.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي أمس: إنه طلب 50 مليار دولار من الكونغرس لتمويل الحملة ضد فيروس كورونا، مؤكداً أنهم حصلوا على 8 مليارات إلى حد الآن.
كما نشر عدداً من التغريدات على «تويتر» أعلن فيها أن اليوم سيكون «يوماً وطنياً للصلاة»، لحماية أميركا ومنحها القوة في مواجهة تفشي فيروس كورونا.
في غضون ذلك، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي إدرعي، أنه «بناء على تقييم الوضع المستمر في الجيش، ووفقاً لتعليمات وزارة الصحة وتوصياتها، يواصل الجيش أعماله لمنع تفشي فيروس كورونا في صفوف جنوده».
وتابع إدرعي: «سيعود جميع جنود القطاعات القتالية وقواعد الإرشاد والوحدات المغلقة إلى القواعد العسكرية جاهزين للبقاء فيها فترة طويلة أقصاها شهر واحد».
في إسبانيا، أعلنت وزارة الصحة الإسبانية أمس، تسجيل 16 حالة وفاة و1544 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية.
إلى ذلك، لم يعد تفشي فيروس كورونا المستجد مجرد تهديد على دول إفريقية ما تحت الصحراء بعد توالي تأكيد حالات الإصابة في عدد من هذه البلدان.
وأعلنت ناميبيا أمس، تسجيل أول إصابتين بالفيروس لدى زوجين إسبانيين دخلا البلاد يوم الأربعاء، وتم إخضاعهما للحجر الصحي.
وأفادت وزارة الصحة في رواندا بتسجيل أول حالة في البلاد أمس، ويتعلق الأمر بمواطن هندي دخل البلاد في 8 آذار قادماً من مومباي.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة القطرية تسجيلها 17 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في أراضيها، تم إدخالهم إلى العزل الصحي التام.
في حين أعلن مصرف الإمارات المركزي أمس، خطة دعم اقتصادي شاملة بقيمة 100 مليار درهم (27 مليار دولار)، لاحتواء تداعيات فيروس كورونا الذي أصاب 85 شخصاً في البلاد.