عربي ودولي

توقعات بأن تتصاعد عمليات المقاومة في الأيام المقبلة … قيادة العمليات المشتركة في العراق تطالب بتطبيق قرار البرلمان بانسحاب القوات الأميركية

| روسيا اليوم - الميادين

طالبت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أمس بتطبيق قرار البرلمان القاضي بانسحاب القوات الأميركية من البلاد.
وذكرت في بيان صحفي: «في تمام الساعة 11 من صباح أمس السبت تعرض معسكر التاجي إلى عدوان سافر آخر بعد سقوط 33 صاروخاً نوع كاتيوشا على وحدات الدفاع الجوي العراقي وقرب بعثة التحالف الدولي، وعثرت قواتنا على 7 منصات تم إطلاق الصواريخ منها في منطقة أبو عظام قرب التاجي شمالي العاصمة بغداد، ووجدت فيها 24 صاروخاً جاهزاً للإطلاق، وعملت على إبطال مفعولها».
وأضافت: «تسبب هذا العدوان الغاشم بجرح عدد من منتسبي الدفاع الجوي وهم بحالة حرجة جداً، وسنتخذ كل الإجراءات لملاحقة من قام بهذا العمل العدواني وإلقاء القبض عليهم».
وقالت: «لا يمكن العبث بأمن العراق بهذا الشكل وأن أي إرادة تحاول أن تكون بديلا للدولة وسياستها وسيادتها وتفرض لها وجودا مصيره الفشل ومستقرها خلف القضبان بقوة القانون والقضاء العراقي، فعلى من يقوم بهذا العمل أن يعلن عن نفسه ليتحمل مسؤولياته القانونية والشرعية، وسنعتبر أي طرف يعبئ لهذه الأعمال ويشرعنها بالدعم والتسهيلات شريكاً محتملاً فيها».
وأكدت قيادة العمليات المشتركة «نرفض أن تقوم القوات الأميركية أو غيرها بأي عمل دون موافقة الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة، كما فعلت سابقاً، فهي بذلك لا تحد من هذه الأعمال بل تغذيها وتضعف قدرة الدولة العراقية وتوقع المزيد من الخسائر بالعراقيين وغيرهم ما يستوجب المسارعة بتطبيق قرار مجلس النواب الخاص بموضوع الانسحاب».
وختمت القيادة بيانها: «نهيب بأبناء شعبنا كافة، بألا يترددوا في الإبلاغ وتقديم المعلومات للجهات الاستخبارية عن هذه العناصر الخارجة عن القانون، فالشعب العراقي وقواته الأمنية بكل تشكيلاتها من جيش وشرطة وحشد شعبي وعشائري وبيشمركة سيفرضون في النهاية هيبة وإرادة الدولة ويحققون الأمن والسلام».
من جهتها، قالت قيادة عمليات بغداد إن قواتها عثرت على مكان إطلاق صواريخ الكاتيوشا التي استهدفت معسكر التاجي شمالي العاصمة بغداد، صباح أمس.
ووجدت سبع منصات إطلاق داخل مرآب في منطقة أبو عظام، كما ألقت القبض على صاحب المرآب والعاملين فيه، فضلاً عن إلقاء القبض على جميع منتسبي نقطة التفتيش القريبة منه، والتابعة إلى قيادة شرطة بغداد، وإحالتهم جميعاً للتحقيق.
من جهته، بارك النائب في البرلمان العراقي أحمد الكناني في اتصال مع الميادين الضربات ضد القوات الأميركية في العراق.
وأشار إلى أن مواقف بعض القوى العراقية المتواطئة مع الأميركيين تعطي لهم مبرراً لاستهداف القوات الأمنية العراقية.
كما أضاف الكناني: إن قوات الاحتلال الأميركي تستهدف بعض ألوية الحشد الشعبي بحجة تبعيتها لفصائل المقاومة.
وتابع الكناني قائلاً: «من المتوقع أن تتصاعد عمليات المقاومة العراقية في الأيام المقبلة».
بدوره، قال النائب في البرلمان العراقي حسن سالم: إن الولايات المتحدة تمادت في استهداف المواقع الأمنية العراقية.
وأشار في اتصال مع الميادين إلى أن ما قامت به القوات الأميركية هو بمثابة إعلان حرب ضد العراق.
وكشف سالم أنه لديهم معلومات بأن أميركا تسعى إلى إضعاف الحشد الشعبي والسماح لعصابات داعش بالدخول من جديد، مضيفاً إن أبناء الشعب العراقي يرحبون بكل عملية استهداف للقوات الأميركية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن