سورية

تظاهرة في الكسرة ضد الاحتلال الأميركي و«قسد».. ومناورات لـ«التحالف الدولي» في «العمر»! … الجيش يقصف الاحتلال التركي رداً على اعتداءاته

| الوطن - وكالات

رد الجيش العربي السوري، أمس، على اعتداءات قوات الاحتلال التركي على مواقعه بريف بلدة تل تمر شمال الحسكة، على حين كثف مرتزقة الاحتلال الإرهابيون من عمليات سرقة ونهب ممتلكات الأهالي في رأس العين بريف الحسكة، في وقت أجرى «التحالف الدولي» المزعوم مناورات عسكرية في محيط حقل العمر النفطي بريف دير الزور، في محاولة للتغطية على نهب قوات الاحتلال الأميركي للنفط السوري.
واعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين ليل الجمعة-السبت، بالقصف الصاروخي على مناطق في قريتي أم الخير والطويلة الخاضعتين لسيطرة قوات الجيش العربي السوري وما يسمى «المجلس السرياني العسكري» التابع لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بريف بلدة تل تمر، أدت إلى وقوع أضرار مادية، حسب مصادر إعلامية معارضة أشارت إلى عدم ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش العربي السوري و«المجلس» ردت بقصف مماثل على مواقع قوات الاحتلال التركي ومرتزقته.
بموازاة ذلك، نقلت وكالة «سانا» عن مصادر أهلية تأكيدها، أن مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية كثفوا عمليات سلب ممتلكات الأهالي في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي والقرى المحيطة بها، مشيرة إلى أنهم قاموا بخلع أبواب عدد من المنازل واحتلالها كما دخلوا بعضها بوجود أصحابها وسرقوا ممتلكاتها بالكامل.
وأشارت المصادر إلى أن مرتزقة النظام التركي كثفوا حواجزهم على مداخل مدينة راس العين وفرضوا حظر تجوال في القرى المحيطة بها بالتوازي مع إقدامهم على التسلل إلى جنوب الطريق الدولي قرب منطقة العالية بقصد السطو على المارة وسلب ممتلكاتهم وأموالهم.
من جهة ثانية، أصيب 4 مدنيين جراء انفجار لغم أرضي زرعه مرتزقة النظام التركي قرب مفرق قرية الناصرية جنوب مدينة رأس العين.
في غضون ذلك، وفي محاولة للتغطية على نهب قوات الاحتلال الأميركي النفط السوري وللإيهام بأنها تحارب الإرهاب في سورية، ذكرت شبكة «دير الزور24»، الإخبارية، أن «التحالف الدولي» المزعوم الذي تقوده أميركا ضد تنظيم داعش الإرهابي، أجرى ليل الجمعة، مناورات عسكرية ضخمة بمحيط حقل العمر النفطي بدير الزور الشرقي، الذي تتخذ منه قوات الاحتلال الأميركي قاعدة عسكرية لها في المنطقة، استخدم فيها مختلف الأسلحة الثقيلة بما فيها المدافع.
وتسيطر قوات الاحتلال الأميركي على العديد من حقول النفط الواقعة في شمال شرق سورية، خاصة حقل العمر، الذي يعد أكبر حقول النفط في سورية مساحة وإنتاجاً.
وأول من أمس خرج العشرات من أبناء عشيرة المناصرة وهي إحدى عشائر قبيلة البقارة بمظاهرة شعبية في مركز ناحية الكسرة بريف دير الزور الواقع تحت سيطرة قوات الاحتلال الأميركي وميليشيا «قسد» المدعومة منها، نددت بجيش الاحتلال الأميركي والموالين له، وذلك بسبب قيام سيارة تتبع للميليشيا كانت تسير بسرعة عالية بصدم طفل من سكان الناحية، ما أدى لوفاته على الفور، في حين لاذ السائق بالفرار بعدها.
وتشهد قرى وبلدات عديدة من ريف دير الزور ومناطق شرق الفرات الأخرى في محافظتي الرقة والحسكة مظاهرات شعبية تطالب بخروج قوات الاحتلال الأميركي و«قسد» من تلك المناطق.
في المقابل، قتلت أمس، نساء متشددات من عوائل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي المحتجزات في «مخيم الهول» بريف الحسكة الذي أقامته ميليشيا «قسد»، وفق مصادر إعلامية معارضة متطوعاً من الجنسية العراقية في صفوف تلك الميليشيا، بواسطة مطرقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن