سورية

الهدوء سيد الموقف في إدلب ومحيطها.. والاحتلال التركي يواصل التحشيد!

| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق - الوطن - كالات

مع صمود الجيش العربي السوري وجاهزيته التامة للرد على أي خروقات، تواصل الهدوء أمس في منطقة خفض التصعيد بإدلب ومحيطها لليوم التاسع على التوالي، على حين واصل جيش الاحتلال التركي إدخال آلياته العسكرية إلى المنطقة!
ووفق معلومات «الوطن» ساد الهدوء التام يوم أمس، منطقة خفض التصعيد بريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي والشرقي، ولم ترد معلومات حتى ساعة إعداد هذه المادة عن خروقات للإرهابيين على أي محور من المحاور في المنطقة المذكورة، لاتفاق وقف إطلاق النار الروسي التركي الذي نص أيضاً على تسيير دوريات مشتركة لضامني الاتفاق ضمن الشريط الآمن لطريق عام حلب – اللاذقية من المنطقة التي تصل سراقب بالحدود الإدارية الغربية للمحافظة اعتباراً من اليوم الأحد.
بدوره، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش المكلفة رصد محاور منطقة «خفض التصعيد» الساخنة، لم تسجل أي خرق، واتسم الوضع الميداني في اليوم التاسع من اتفاق موسكو بالهدوء التام.
وأوضح المصدر أن طيران الاستطلاع الروسي واصل مراقبته الجوية لعموم منطقة «خفض التصعيد»، للتأكد من تطبيق وقف إطلاق النار، ولم يلحظ أي تحرك للإرهابيين.
وأوضح المصدر أن وحدات الجيش العاملة بالمنطقة تتابع عمليات رصد المجموعات الإرهابية، التي لا يؤمن جانبها، للتدخل السريع عند محاولتها إحداث أي تغيير بالوضع الميداني المستقر، أو إقدامها على أي تسلل نحو نقاطنا للاعتداء عليها، وأضاف: «نحن لها بالمرصاد ومستعدون لأي حركة منها».
ولفت المصدر، إلى أن حركة وسائط النقل العامة والخاصة على الطريق الدولي دمشق – حلب عادية وضمن الحدود الطبيعية، بعد إزالة السواتر الترابية والحواجز التي أقامها جنود الاحتلال التركي على الطريق المذكور في بلدة معرحطاط بين خان شيخون ومعرة النعمان.
في المقابل، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن رتلا عسكريا جديداً تابعاً لقوات الاحتلال التركي دخل صباح أمس نحو الأراضي السورية، ويتألف من نحو 20 آلية وذلك من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون السليب.
وأشارت المصادر إلى أن الرتل اتجه نحو نقاط المراقبة التابعة لجيش الاحتلال التركي في محافظة إدلب، لافتة إلى أن عدد الآليات العسكرية التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 950 آلية، بإضافة لمئات الجنود.
من جهة ثانية، تحدثت المصادر عن أن ما تسمى «وزارة العدل» لدى ما تسمى «حكومة الإنقاذ» التابعة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي المدعوم من النظام التركي عمدت إلى إغلاق مكاتب منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، في مدينتي إدلب وأريحا، ومصادرة المعدات والأدوات الموجودة بتلك المقرات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن