سورية

دماء طاهرة سالت.. واقتصاد أرهقه الإرهاب والإجراءات القسرية.. ومهجّرون رهن التسييس الغربي … الحرب على سورية تدخل عامها العاشر وطريق الانتصار في مراحله الأخيرة

| مازن جبور – سيلفا رزوق

تسع سنوات مرت من عمر الحرب الإرهابية التي تشن على سورية ارتوى فيها تراب الوطن بدماء الشهداء وبدموع الثكالى وبعرق أبناء سورية المخلصين لوطنهم العاملين خلف قيادتهم وجيشهم لتحرير الأرض وصون السيادة.
تدخل الأزمة السورية عامها العاشر، وعزيمة الدولة السورية تزداد لتحقيق الهدف الذي أعلنه الرئيس بشار الأسد بتحرير كل شبر من أرض سورية وهي أكثر إصراراً على تحقيق ذلك.
الدولة السورية وقيادتها وجيشها وشعبها، طوال السنين التسع لم يدخروا جهداً في مواجهة حرب إرهابية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ويقدموا للعالم دروساً في الصمود والمواجهة والانتصار في هذه الحرب التي كانت كفيلة بهدم أعتى الإمبراطوريات الكبرى، في حين بات البعض ممن قاده ودعم وموّل هذه الحرب يقر بالهزيمة ويراجع أخطاءه.
«الوطن» وفي هذا الملف تعرض تفاصيل تصدي الدولة السورية بقيادتها وجيشها وشعبها للحرب الإرهابية على مدى تسع سنوات والإنجازات الكبرى التي تم تحققيها عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً حتى الآن، والتي جعلت طريق الانتصار في مراحله الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن