سورية

النظام التركي يواصل الدفع بالمهجّرين إلى أوروبا!ٍ

| الوطن - وكالات

بين تصريحات سلطات النظام التركي الذي يدفع بهم إلى الدول الأوروبية لابتزازها مالياً، واستمرار الأخيرة بمنعهم من الدخول إليها، تستمر معاناة المهجرين السوريين على الحدود التركية الأوروبية في ظل ظروف سيئة جداً ومعاناة كبيرة.
وتدفع سلطات النظام التركي منذ أكثر من أسبوعين. المهجرين، ومنهم السوريون إلى اليونان في محاولة لاستغلال الدول الأوروبية وابتزازها مالياً، في حين زعمت وكالة «الأناضول» التركية في محاولة للتغطية على دفع نظام أردوغان بهؤلاء اللاجئين إلى أوروبا أنه «لليوم الـ17 على التوالي، يواصل طالبو اللجوء الانتظار على الحدود التركية اليونانية، على أمل الوصول إلى دول أوروبا الغربية، رغم مرارة ما يصيبهم، بدءاً من الطقس السيئ إلى عنف الأمن والأسلاك الشائكة اليونانية التي تنزف عندها آمالهم».
وأشارت إلى أن أغلبية المهجرين السوريين يحاولون اجتياز الحدود من خلال عبور نهر مريج الفاصل بين اليونان وتركيا، بينما ينتظر قسم آخر في المنطقة العازلة بين معبري بازار كوله التركي وكاستانييس اليوناني على أمل أن تفتح اليونان أبوابها أمامهم.
وادعت الوكالة أن المهجرين السوريين المنتظرين على المعبر الحدودي، ويصل إلى قرابة 10 آلاف ويقيمون في خيام بدائية، «مصرون» على الدخول إلى اليونان، رغم برودة الطقس، وتعرضهم بَيْنَ حِيْنٍ وآخَر للمياه المضغوطة والرصاص والغازات المسيلة للدموع التي يطلقها الأمن اليوناني عليهم.
على خط مواز، واستمراراً لسياسة سلطات النظام التركي الفاشلة والرامية إلى تحميل مسؤولية ما يمر به المهجرون للدول الأوروبية، وصف الناطق باسم خارجية النظام التركي حامي أقصوي، تصريحات وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنها «دليل» ملموس على «سياسات اليونان غير الإنسانية والمخالفة للقوانين الدولية»، حسب «الأناضول».
وزعم أقصوي، أن السلطات اليونانية تقوم بتجريد طالبي اللجوء من ثيابهم وتسلب أموالهم وهوياتهم وتضربهم وتعيدهم إلى تركيا، مدعياً أن اليونان تعبث بكامل القيم التي بُني عليها الاتحاد الأوروبي، ولا تقوم بحماية الحدود الأوروبية كما تدّعي، مضيفاً: إن «اليونان تستغل ملف طالبي اللجوء، لتحقيق مصالح سياسية قصيرة المدى».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن