شؤون محلية

سعدون لـ«الوطن»: تزويد مديرية صحة إدلب بأجهزة كشف «كورونا» لفحص المواطنين القادمين إلى مناطق الدولة عند فتح معبر النيرب

| محمد منار حميجو

أكد القائم بأعمال محافظة إدلب محمد فادي السعدون أن مديرية الصحة جاهزة لفحص المواطنين القادمين من مناطق سيطرة الدولة للتصدي لفيروس كورونا بعد فتح معبر النيرب الذي يتم العمل حاليا على فتحه لعودة الأهالي إلى مناطقهم، مؤكدا أن المشكوك في أمره يتم الحجر عليه في حجر الصحة في المدة المطلوبة لذلك.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح سعدون أنه يتم حاليا تزويد مديرية الصحة بالمعدات اللازمة الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا في حال فتح معبر النيرب، الذي يسمح للأهالي بالعودة.
وأكد سعدون أنه لم يتم الكشف عن أي حالة في المناطق خارج السيطرة حسب المعلومات الواردة أو إصابات ظاهرة، مشيراً إلى أن غياب الأجهزة الصحية الرقابية عن تلك المناطق من الممكن أن يكون هناك حالات لكن غير مكتشفة إلى الآن لكن بشكل عام لم تظهر أي حالة حتى الآن.
ولفت السعدون إلى أن الإرهابيين منعوا الأهالي من الخروج من المعابر التي تم فتحها سابقاً إلى مناطق سيطرة الدولة.
وفيما يتعلق بالأمور الخدمية الأخرى كشف سعدون أنه لم تأت بعد تعليمات حول عودة المؤسسات الخدمية إلى مدينتي أريحا وجسر الشغور في ريف إدلب مع تحريك أول دورية مشتركة بين روسيا وتركيا في المنطقة، موضحا أن المؤسسات جاهزة للدخول في حال وردتنا تعليمات حول هذا الموضوع إضافة إلى وجود ضمانات روسية بأن المنطقة أصبحت آمنة.
وأوضح سعدون أن المسألة متعلقة بخروج الإرهابيين من المنطقة وبقاء الأهالي المدنيين إضافة إلى وجود الضمانات الروسية بأمان المنطقة وبالتالي فإن المؤسسات جاهزة للدخول لكل محافظة إدلب وليس فقط لهاتين المنطقتين.
قيمة الأضرار الأولية التي تم حصرها في منشآت الدولة بالمناطق التي تم تحريرها مؤخراً وهي سراقب ومعرة النعمان وريفهما بلغت نحو 30 مليار ليرة نصفها لقطاع الكهرباء، لافتاً إلى أنه سوف يتم تأهيل المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب وإزالة الأنقاض من المدينة.
وأوضح سعدون أن تكلفة تأهيل المشفى تبلغ نحو مليار ليرة لكن حاليا يتم تأهيل طابق في المشفى ومن ثم بالتدريج يتم تأهيل المشفى بشكل كامل.
سعدون اعتبر أن حجم الأضرار كبير جدا لذلك تم وضع أولويات لاستثمار الأموال التي خصصتها الحكومة بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية تابعة للأمم المتحدة التي وقعت مع وزارتي الخارجية والإدارة المحلية والبيئة مذكرات تفاهم، مبيناً أن المحافظة بحاجة إلى أموال بمقدار قيمة الأضرار التي تم حصرها لكن سوف يتم استثمار الأموال التي سوف يتم تخصيصها.
وأكد أنه أمس الأول تم فتح الاستيراد بشكل كامل بعد إزالة السواتر والحواجز الترابية من منطقة معارة حصاص بحكم أنه كان يوجد نقطة تركية إلا أنه تم فتحها وبالتالي الطريق أصبح سالكاً من حماة إلى حلب من دون أي تحويلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن