سورية

تنظيمات إرهابية مدعومة من النظام التركي ترفض اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب

| الوطن - وكالات

في مؤشر على عدم قدرة النظام التركي على إلزامها بتنفيذ الاتفاقات المبرمة، أعلنت تنظيمات إرهابية في شمال غرب سورية، أمس، رفضها مخرجات جميع اجتماعات «سوتشي وموسكو وأستانا وجنيف» وبما فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في إدلب.
وأعلنت ما تسمى غرفة عمليات «وحرض المؤمنين» التي تضم العديد من الميليشيات الإرهابية في بيان نقلته وكالات معارضة، رفضها مخرجات الاتفاق الروسي – التركي الذي نص على وقف إطلاق النار في إدلب.
وقالت: إنها «ترفض مخرجات جميع اجتماعات سوتشي وموسكو وأستانا وجنيف»، مشيرة إلى أنها ستستمر في مواجهة قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة.
وفي مؤشر على مواصلتها استخدامهم دروعاً بشرية ومنعهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية التي افتتحها الجيش العربي السوري، دعت «الغرفة» أهالي المنطقة إلى عدم ما سمته «الاستسلام والاستمرار في المقاومة»!، معتبرة أن جميع الاتفاقيات هي مؤامرات على ما سمته «الثورة» المزعومة.
وجرت محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان في العاصمة الروسية موسكو في 5 الشهر الجاري وتوصلا إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب على خط التماس، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب الطريق «M4».
والثلاثاء الماضي أجرى وفد عسكري روسي محادثات في أنقرة مع مسؤولي النظام التركي ووقعا يوم الجمعة الماضي على اتفاق حول بنود وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، ينص على تسيير دوريات مشتركة اعتباراً من يوم 15 آذار الذي صادف يوم أمس على طول الجانب المحدد للطريق «M4».
يذكر أن غرفة عمليات «وحرض المؤمنين» تضم مجموعة من الميليشيات الإرهابية المدعومة من النظام التركي منها «حراس الدين وأنصار التوحيد وجماعة أنصار الإسلام وأنصار الدين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن