عربي ودولي

«الصحة اليمنية»: حكومة هادي والتحالف يجلبان الموت لليمن مرة أخرى عبر «كورونا»

| الميادين

قال المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية في صنعاء، يوسف الحاضري: إن «حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي تجلب الموت لليمن مرة أخرى، وهذه المرة عبر كورونا».
وأضاف: «حكومة هادي المتحكمة بمطاري عدن وسيئون رفعت عدد الرحلات القادمة من مصر والأردن إلى خمس رحلات، وهي سابقة خطيرة جداً في ظل ما يعانيه العالم من تفشٍ لوباء كورونا».
وتجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الإصابة في مصر وصلت إلى 109، توفي منها 2، وفي الأردن سجلت السلطات إصابة واحدة، وتماثلت للشفاء.
وحذر الحاضري أيضاً من أن «الإجراءات العشوائية لحكومة هادي في مواجهة كورونا سيكون لها عواقب وخيمة، وكارثة كبرى لن تستثني أحداً في شمال اليمن وجنوبه»، وحمّل حكومة هادي والتحالف السعودي كامل المسؤولية عن أي إصابة أو تفشٍ لـ«كورونا» في اليمن.
ودعا إلى الحد من الرحلات الجوية ومراقبة المنافذ الحدودية والبحرية، وفقاً للإجراءات المتعارف عليها، لمنع انتقال الفيروس، كما دعا الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية بشكل أساسي، إلى القيام بواجبها والتدخل سريعاً لإيقاف هذه الكارثة التي «قد تحدث في ظل اللامبالاة واللامسؤولية التي تقوم بها حكومة هادي»، بحسب الحاضري.
ولم تسجل إلى الآن أي حالة إصابة في اليمن، فيما تجدر الإشارة إلى أن اليمن محاصر منذ العام 2015 من قِبل التحالف السعودي.
وفي سياق منفصل أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في تغريدة له على تويتر أمس صد تشكيل قتالي للعدوان من طائرات F15 وإجبارها على مغادرة الأجواء بعدد من صواريخ فاطر-1.
واستهدف قصف مدفعي لقوات التحالف السعودي أمس، أحياءً سكنية قرب شارع الخمسين في محافظة الحُديدة غرب اليمن ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة 3 آخرين. وقامت طائرات من دون طيار للتحالف بعمل 10 غارات على مدينة الدُرَيْهمي المحاصرة جنوب المحافظة.
بالتوازي، أكد مصدر عسكري في حكومة صنعاء أن خروقات القوات المتعددة للتحالف السعودي بلغت 240 خرقاً خلال الـ24 ساعة الماضية، بينها 28 اعتداء على رقابات الخامري والصالح وكيلو 16 والمنظر، وتحليق6 طائرات حربية في أجواء شارع الـ50 ومنطقة المنظر وكيلو 16 ومدينة الدريهمي المحاصرة ومدينة حيس وست طائرات تجسسية في أجواء شارع الـ50 ومنطقة المنظر.
كما واستحدثت القوات المتعددة للتحالف السعودي 5 تحصينات قتالية في الجبلية وشارع الـ50 والكيلو 16 ونفذّت 53 خرقاً بقصف مدفعي وصاروخي و138 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة، بحسب للمصدر.
وقد وقعت معارك عنيفة بين قوات حكومة صنعاء من جهة، وقوات الرئيس هادي المسنودة بطائرات التحالف السعودي من جهة أخرى، في محيط جبل الضبع شمالي منطقة اليتمة الإستراتيجية، التي تعتبر المركز الإداري لمديرية خَبْ والشَعْف، على مقربة من الشريط الحدودي السعودي في محافظة الجوف. وأدت هذه المواجهات إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وتستمر المعارك بين الجانبين، في منطقة المشجح بمديرية صرواح، غربي محافظة مأرب، تزامناً مع غارات جوية للتحالف السعودي على منطقة وادي حباب، الواقعة بين مديريتي صرواح، ومديرية خَوْلان الطِّيال شرق صنعاء، وكانت غارات التحالف السعودي الجوية قد قصفت جسر العادي بغية قطع الطريق الرابط بين خولان وصرواح.
وأكد المصدر مقتل وجرح عدد من القوات التابعة للتحالف السعودي في محافظة الضالع جنوب اليمن، وذلك جرّاء مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية في المحافظة.
في حين تركزّت المواجهات في جبهات القهرة ويعيْس في منطقة مريس، امتداداً إلى جبهة هجار غربي مديرية قعطبة شمال الضالع، وكل من جبهات الجب والفاخر وحبيل العبدي، شمالي غرب محافظة الضالع، واستخدم الطرفان في المعارك الدائرة جميع أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة والثقيلة.
بدورها، جددت قوات التحالف السعودي، قصفها بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية على مناطق متفرقة في مديرية رازح الحدودية غربي محافظة صعدة قبالة جيزان السعودية شمال اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن