إيقاف الأنشطة والاجتماعات الخاصة والعامة حتى 4 نيسان … الكنائس تعلن إجراءاتها الاحترازية للوقاية من «كورونا»

أعلنت بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، سلسلة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية تحسباً من انتشار فيروس كورونا.
بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، أصدرت بياناً حصلت «الوطن» على نسخة منه جاء فيه: «نظراً إلى الخطر الذي قد يسبّبه فيروس كورونا في الأماكن التي يحصل فيها تجمعات بشرية ونظراً إلى الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها كنائس كثيرة في العالم أجمع، تكتفي أبرشيتنا الدمشقّية بالاحتفال بالقداس الإلهي يوم الأحد، وبالمدائح يوم الجمعة، وبقدّاس السابق تقديسه يوم الأربعاء، على أن تُتخذ كلّ الإجراءات الصحية اللازمة في كلّ الأمور التي تُسبّب عدوى ويُلغى كلّ ما عدا ذلك من صلوات على أنواعها ونشاطات ولقاءات في الكنائس وملحقاتها، من اليوم السادس عشر من آذار، إلى الرابع من نيسان 2020».
من جانبها أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس قراراً «بإيقاف كل الاجتماعات الخاصة والعامة، وإيقاف كل الأنشطة من أمسياتٍ ورحلاتٍ وكرامس واحتفالاتٍ ومعارض ومسابقات، وتفعيل إمكانية البث المباشر للصلوات اليومية عبر المواقع الإلكترونية التابعة للكنيسة، على أن يقيم الكاهن في الرعايا الصلوات والقداديس بمشاركة المرتل وخادم الكنيسة، دون ما يمنع مشاركة أي من المؤمنين».
وجاء في بيان الكنيسة تحديد أوقات محددةً للمناولة الفردية لمن يرغب، كما يقوم الكهنة بتقديم المناولة لمن يحتاج من المؤمنين المرضى وكبار السن في منازلهم، وتقتصر مراسم الجنازة وصلوات النياحة على أهل الفقيد دون تقبل التعازي، على أن تسري هذه الإجراءات وذلك بشكل مؤقت واستثنائي حتى 4 نيسان».
الأرشمندريت جورج جبيل الوكيل البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك أكد في تصريح لـ«الوطن» أكد أن الكنيسة سوف تغلق مدة أربعة أيام أسبوعياً، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس «كورونا»، إضافة إلى أن جميع النشاطات التي تشرف عليها الكنيسة جرى إيقافها، مثل الكشاف والمراسم والشبيبة والنشاطات التعليمية والرحلات والمناسبات.
وكشف جبيل أن الصالات بالكنائس لتخديم الرعية، في مناسباتهم سواء للأفراح أو الأحزان والعمادة والجنائز جرى إغلاقها أيضاً، منعاً للتجمعات، حتى 4 نيسان، وفي حال حصلت جنازة فقد جرى التوجيه لأهل المتوفى للحضور وحدهم ولا داعي للتجمعات أو اللمس بالأيادي تجنباً من حصول أي عدوى.
وبالنسبة للمناسبات التي تحتاج لقداديس، سيصار إلى تنظيمها في قداس يوم الأحد، حيث تجمع جميع القداديس في يوم واحد. مؤكداً أن الكنائس كلها جرى تعقيمها، وهذا يجري بصورة يومية وسيراعى بشكل دقيق، كما سيراعى منع التجمعات خارج التوقيت الذي حددته الكنيسة.