شؤون محلية

الرسمية سبقت المواطنين بإجراءات الوقاية.. والأسواق مملوءة بالمواطنين

| حماة- محمد أحمد خبازي

بحث محافظ حماة محمد الحزوري صباح أمس مع كل الجهات المعنية والمؤسسات الخدمية ومديري المناطق والنواحي في المحافظة تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أقرتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.
ودعا المحافظ إلى تكثيف الحملات التوعوية عبر وسائل الإعلام وأي جهات وفعاليات من شأنها الإسهام في الوقاية وتسخير كل الإمكانات المتوافرة في سبيل إنجاح الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.
وشدد على ضرورة متابعة الأسواق منعاً لاحتكار المواد ورفع أسعارها وعلى اتخاذ أشد العقوبات بحق المخالفين الذين يستغلون المواطنين.
وبدوره وجه قائد الشرطة المحافظة اللواء جاسم حمد مديري المناطق باتخاذ التدابير اللازمة والمبادرة لمساندة ومشاركة السلطة التنفيذية بأعمالها حفاظاً على المصلحة العامة وسلامة المواطنين.
وبيَّنَ مدير الصحة الدكتور جهاد عابورة أنه لا توجد حالات في حماة، مشيراً إلى أنه تم اشتباه في بعض الحالات وتم إرسالها إلى دمشق للتأكد منها، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الوقائية وجاهزية المشافي على أكمل وجه وتمت إقامة أماكن عزل للمصابين، إضافة لأماكن علاجية وتأمين فريق طبي مدرب تحت إشراف إدارة المشافي.
وعرض مديرو المؤسسات والدوائر التزامهم بتنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية كل منهم في مجال عمله.
وفي السياق بيَّنَ مصدر في مديرية الصحة لـ«الوطن» أن المشافي العامة بالمحافظة عمدت لزيادة تعقيم غرف المرضى والعمليات الممرات بين الأقسام والأجنحة، وتخفيف عدد مرافقي المرضى وزوارهم.
وقد أكد مواطنون أن مشفى السقيلبية الوطني أنه لم يبادر لحملة تعقيم حتى اليوم، وهو يعاني من نقص بالكمامات والقفازات.
وأوضح مصدر في جامعة حماة أنه تم تعقيم المدينة الجامعية، لتكون نظيفة تماماً عند عودة الطلاب للمبيت فيها. كما شرع العديد من الدوائر الرسمية بتعقيم غرف الموظفين والممرات والمرافق العامة، ورفع درجات النظافة العامة إلى مستوى عال.
ومن خلال جولتنا في حماة تبين أن الجهات الرسمية سبقت المواطنين بإجراءات الوقاية من الكورونا، فالازدحام على أشده بالأسواق التي ارتفعت فيها أسعار المواد الغذائية الضرورية بنسبة 30 بالمئة والمعقمات والكمامات بنسبة 200 بالمئة!. وهم يتحدونه كما قال لنا العديد منهم، فـ(المكتوب ما منو مهروب)!
ففي صالات السورية للتجارة، وعلى كوى المخابز العامة، ومواقف سرافيس النقل الداخلي، والحدائق العامة، الازدحام لا يوحي بأن الكورونا مقلق للناس!.
وأما المطاعم التي تقدم وجبات سريعة فلم يتغير فيها شيء سوى استخدام بعض العاملين فيها للقفازات الشفافة!.
وحدها شركات النقل الخارجي اتخذت إجراءات التعقيم لباصاتها الكبيرة العاملة بين المحافظات، ولم تشهد ذلك سرافيس النقل الداخلي العاملة على خطوط حماة الداخلية وعددها أكثر من 650 سرفيساً والتي يستخدمها آلاف المواطنين باليوم!.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن